يعيد الفنان عمرو رمزى من خلال برنامجه "روبابيكيا"، العديد من الذكريات القديمة، عبر أجيال متعاقبة، "ينكش" عمرو وكأنه داخل "بدروم" إحدى البنايات القديمة عن أشياء تخص المصريين، فيسير عمرو فى شوارع القاهرة والمحافظات، يبحث عن صورة تصل للأربعينيات أو أشياء نحاسية قديمة، وغيرها من متعلقات المواطن المصرى القديمة.
"روبابيكيا" فى مجمله برنامج جديد ومختلف ومتنوع، يسعى القائمون عليه لأن يصل لدرجة من الكمال، من خلال تطبيق فكرة الحنين إلى الماضى على كافة عناصره، بداية من ملابس عمرو رمزى، والتى تشبه "الأنتيكا" فى المتاحف القديمة، مرورا بالمايكروفون القديم، الذى يستخدمه المذيع فى البحث عن الأشياء القديمة مخاطبا المارة والأشخاص الواقفين فى بلكوناتهم، وهو نفس المايك الذى يستخدمه رجل "الروبابيكيا" فى الشوارع، نهاية بما يبحث عنه عمرو ، ليعطى من يجد لديه هذه الأشياء مبلغ مالى مكافأة على إحتفاظه بهذه الأشياء.
لا يتوقف الأمر على مكافأة الشخص بالمبلغ المالى، ولكن يجرى عمرو معه حوارًا فى سيارة البرنامج الكبيرة والمكشوفة ويسأله عن سبب احتفاظه بهذه الأشياء، وكيف ورثها عن أهله.
أصاب القائمون على البرنامج فى اختيار الاسم لأن ما يبحث عنه البرنامج يتمثل فى أشياء مثل "طشت نحاس" أو "عملات قديمة" أو صور فرح تصل للأربعينيات وأيضا طربوش قديم، ورواية من سلسلة رجل المستحيل، أو طاسة الخضة و"ظهر" سرير نحاس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة