رسم النبى محمد لم يكن محرماً
فى القرن الـ13 تناول الرسامون الرسول محمد فى أعمالهم الفنية، ليؤرخوا لحياته والمواقف التى مر بها، وكانت هذه الرسوم تلقى بترحيب كبير من عامة الناس الذين لم يجدوا فيها أمرا مسيئا ولا مبتذلا، كما هو الأمر الآن.
وتوجد للرسول محمد لوحتان على الأقل فى متحف «المتروبوليتان» للفنون بنيويورك، يظهر فيهما بوجهه وجسده كاملين.
الهندوس الأوائل قدموا الأضاحى البشرية
تختلف الهندوسية القديمة عن تلك التى يدين بها عدد كبير اليوم، وقد كان معتنقوها يقدمون الأضاحى البشرية، ويدلل على ذلك العثور على رفات بشرية على المذابح القربانية، إلا أن هندوس اليوم لا يقدمون هذه الأضاحى البشرية.
المسيح الحقيقى لم يكن كما يصورونه الآن
عثر علماء الآثار فى إسبانيا عام 2014 على لوحة زجاجية يظهر فيها المسيح بدون لحية وبشعر مجعد قصير على عكس الصورة المعروفة عنه التى يظهر فيها بلحية وبشعر طويل وظهر أيضا تلامذته بطرس وبولس على نفس الهيئة.
ويوجد فى المتحف البريطانى أجزاء من فسيفساء للمسيح يظهر فيها بالهيئة التى وجد عليها فى لوحة إسبانيا.
الرهبان الكاثوليك تزوجوا
بقاء الرجل «أعزب» إحدى قواعد «الرهبنة» فى العقيدة المسيحية الكاثوليكية «حاليا»، لكن بعض الرهبان كسروا هذه القاعدة على مر السنوات حتى فى الفاتيكان، واحتاجت الكنيسة لـ300 عام لتحريم زواج الرهبان، ولم يكن حظر الزواج مطبقا حتى العصور الوسطى.
المسيحية نهت عن تصوير عيسى
رسم السيد المسيح لم يكن مقبولا فى القرن الثانى والثالث الميلادى وهذا الاتجاه مأخوذ عن اليهودية، وبداية رسم المسيح كانت مع اعتناق الرومان للمسيحية لأنهم كانوا معتادين على صنع تماثيل لآلهتهم.
البوذية نهت عن تصوير بوذا
لم تكن تماثيل بوذا معروفة ولم يكن مسموحا بها، وكان يشار له من خلال «أقدام» بوذا الضخمة اللتى تشير للإله الذى مات ولكنه ترك بصمته على العالم، وبدأت تماثيل وصور بوذا فى الانتشار بعد القرن الأول.
«النقاب» ثقافة إيرانية
لم يكن ارتداء النساء للنقاب أو الحجاب شائعا قبل فتح بلاد فارس، التى غطى نساؤها وجوههن، وبعد ذلك الفتح شاع ارتداء الحجاب لنساء المسلمات خارج إيران، بل وأصبح بالنسبة للبعض مرادفا للإسلام.
العصر الذهبى للإسلام لم يجرم الإلحاد
فى القرن التاسع قال العالم ابن الراوندى علانية إن الدين الإسلامى ليس عقلانيا ووصف المعجزات القرآنية بـ«النكات»، ولم يتعرض له أحد بأى أذى.
وعندما شن الأديب أبوالعلاء المعرى حملة تدعو للإلحاد فى العصر العباسى، وقال إن على الإنسان أن يختار أن يكون له عقل أو دين، ولا يكن الاثنين معا، وسب الخلفاء علانية ولم يتعرض له أحد كذلك ولم يطالبوا حتى بسجنه، وبدأت الإجراءات الصارمة تتخذ ضد الملحدين فقط منذ عام 1970.
اليهودية سمحت بتعدد الزوجات
كان مسموحا للجماعات اليهودية بإسبانيا بتعدد الزوجات فى القرن الـ13، مقابل دفع رسم خاص لولى العهد. وسنت الدولة الإسبانية قوانين تسمح بتنظيم هذه الممارسة، وظل تعدد الزوجات مسموحا فى اليهودية حتى بدأ الناس فى اعتناق الدين الجديد «المسيحية»، وحظر الحاخام رابينو جرشوم هذه الممارسة بعد القرن الـ11، إلا أن بعض المجتمعات اليهودية ظلت تعترف بتعدد الزوجات لمئات السنوات بعدها.
