أستاذ بقصر العينى: معدل الإصابة بضعف السمع فى مصر أعلى من العالمى

أكد الدكتور محمد ماجد مشالى، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة وزراعة القوقعة بكلية طب قصر العينى، أن زراعة القوقعة للأطفال فاقدى السمع مشكلة قومية لتأخر اكتشاف الأطفال المصابين فى فترة مبكرة منذ ولادتهم، مطالبًا بضرورة قيام وزارة الصحة بعمل برنامج قومى لإجراء فحوصات المسح السمعى للأطفال عند الولادة إجباريًا عند عمل البطاقة الصحية لاكتشاف الأطفال المصابين بالمرض منذ البداية حتى يتم التدخل مبكرا .

وأوضح "مشالى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش المؤتمر الثانى والثلاثين لطب الأنف والأذن والحنجرة بجامعة الإسكندرية، أن معدل الإصابة بفقدان السمع بمصر أعلى من المعدل العالمى، مشيرا إلى أن ما بين ألف شخص هناك 9 مصابين بالمرض، ولكن المعدل العالمى 3 لكل ألف شخص، مؤكدا أن أهم أسباب انتشار المرض هو زواج الأقارب، وهو ما ينتشر بصورة كبيرة فى الصعيد، وهناك عائلات يوجد بها أكثر من طفل مصاب بالمرض.

وأضاف أستاذ الأنف والأذن أن إصابة الطفل حديث الولادة بمرض الصفراء الشديد يؤدى إلى الإصابة بفقد السمع، قائلا، إن زراعة القوقعة من سن سنة إلى سنتين ونصف هى الفترة الأمثل لنجاح العملية وقدرة الطفل أن يكون مثل أقرانه، موضحا أن الدوله تدعم عمليه زرع القوقعه من خلال هيئة التأمين الصحى بمبلغ 90 ألف جنيه وتكلفه العمليه تصل إلى 120 ألف جنيه، وتوجد قوائم انتظار طويلة داخل المستشفيات تصل إلى عدة أشهر بسبب قلة المتخصصين فى هذا النوع من العمليات الجراحية.