الجارحى:مبادرة اليوم السابع "حط فلوسك فى البنوك" ستساهم فى تنمية الاقتصاد

الأربعاء، 08 أبريل 2015 10:01 م
الجارحى:مبادرة اليوم السابع "حط فلوسك فى البنوك" ستساهم فى تنمية الاقتصاد رجل الاعمال جمال الجارحى رئيس غرفة الصناعات المعدنية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رجل الاعمال جمال الجارحى رئيس غرفة الصناعات المعدنية ورئيس شركة مصر الوطنية للصلب، أن مبادرة اليوم السابع تحت عنوان "حط فلوسك فى البنوك"، ستساهم فى تنمية الاقتصاد القومى.
وطالب الجارحى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، المواطنين بأن لا يطمعون فى فوائد كبيرة حتى لا يقعون فريسة تحت ايدى المحتالين والنصابين بحجة توظيف اموالهم، مطالبا اياهم بإخار اموالهم بالبنوك التى تعد مصدر امان للحفاظ على اموالهم كما أنهم يساهمون فى تنمية الاقتصاد.

كان الكاتب الصحفى خالد صلاح قد أعلن عن مبادرة وحملة جديدة تطلقها جريدة اليوم السابع وموقعها الإلكترونى بالتعاون مع عدد من الفضائيات، تحت عنوان " حط فلوسك فى البنوك"، وذلك لتشجيع توجيه مدخرات المصريين إلى الجهاز المصرفى ،للمساهمة فى عملية التنمية الاقتصادية التى تشهدها البلاد من جهة، ومن جهة أخرى لحماية مدخرات المواطنين من كافة أشكال النصب والتلاعب بدعوى توظيف الأموال بفوائد أعلى من البنوك الرسمية.

كما تهدف مبادرة اليوم السابع إلى توسيع عمليات الإيداع لأصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة وتشجيع أصحاب الأعمال على فتح حسابات مصرفية وتحويل الرواتب لموظفى الشركات الصغيرة والمتوسطة للبنوك، لوضع نهاية لعصر " شيل فلوسك تحت البلاطة" وبدء عصر "نهضة الجهاز المصرفى المصرى".

ومن المقرر أن تدعو "اليوم السابع" المسئولين بالصحف ومسئولى الإعلام المصرى إلى ورشة عمل بمقر اليوم السابع لتحديد ملامح الحملة الموسعة التى تشجع على توجيه مدخرات المصريين إلى البنوك ورفع مستوى التوعية بأهمية القطاع المصرفى وانعكاس ذلك على الاقتصاد الوطنى وقطع الطريق على فرق النصب باسم توظيف الأموال التى تنتشر فى المدن والقرى فى عدد كبير من المحافظات، وتوهم الناس بفوائد أكبر على مدخراتهم الأمر الذى يشكل تهديدا للجهاز المصرفى المصرى ومستقبل الاقتصاد الوطنى، وإهدارا لمدخرات العائلات المصرية التى يستغلها النصابون أسوأ استغلال.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري - مغترب سابقا

بدون تفكير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة