بعد قرار إلغاء حفله.. من يخاف محمد منير ويخشى جمهوره؟

علم "اليوم السابع"، من مصادر خاصة أنه تقرر إلغاء حفل النجم محمد منير، والذى كان من المفترض أن يقام برأس سدر يوم الأحد المقبل، وذلك بحجة الخوف من الأعداد المتوقع حضورها للاحتفال وعدم القدرة على تأمين الحفل، خصوصا وأن رأس سدر تبعد عن القاهرة بأقل من ساعة.

منير والذى ينتظره جمهوره بشغف، خصوصا وأن حفلاته قليلة، يبدو أن تأمين حفل له أصبح هاجسا لا تستطيع السلطات الأمنية التعامل معه، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التى يتقرر فيها إلغاء حفل له قبل يومين أو ثلاثة على أقصى تقدير، فى حين أن هناك حفلات أخرى لمطربين عرب ومصريين سيتم إقامتها دون أى تغير، ويظل منير والذى طالما بح صوته لضرورة إقامة حفلات فى كل مكان فى مصر، لأن ذلك هو أول طريق محاربة التطرف والإرهاب أن ننظم حفلات فى كل مكان، ودائما ما كان منير يفعلها بحفلاته فى الأوبرا، والتى كان يحضرها جماهير من كافة محافظات مصر، ويتخطى عددهم الـ100 ألف، وفجأة وبقرار شفهى وبكلمة يتم إلغاء الحفل.

يبدو أن هناك من يخاف محمد منير ويخشى من جمهوره، وتخيل أن نجما بحجم وشعبية منير يجلس مع فرقته بالساعات والأيام يستعدون للحفل، وهناك جمهور يتابع بشغف تفاصيل الحفل وفجأة وبمعلومات شفهية يتقرر الغاء الحفل.

فهل تعجز دولة عن تأمين حفل، وهل سنظل نحاسب منير على شعبيته وجماهيريته؟.

ما يحدث مع منير يثير التساؤلات حول دولة وحكومة تتحدث طوال الوقت حول القوة الناعمة وضرورة توظيفها، وفى الوقت ذاته لا تستطيع تأمين حفل وهو ما يثير الدهشة، وهل منير الذى لا يبخل بالمساهمة فى أى مناسبة وطنية لا يستحق أن تساعده الدولة؟