رمضان جاب الله يكتب: عندما يكون الإلحاد هروبا من التعقيدات الحياتية

الأربعاء، 08 أبريل 2015 10:09 م
رمضان جاب الله يكتب: عندما يكون الإلحاد هروبا من التعقيدات الحياتية صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أستطيع هضم ظاهرة الإلحاد على إنها ظاهرة حقيقية ومقنعة، بل أنى مقتنع أن 99% من الملحدين الجدد ومعظمهم من الشباب لا يعرف الإلحاد أصلا، ناهيك عن أن الإلحاد يمثله بالغرب علماء وباحثون لهم إسهاماتهم فى علوم البشرية وحضارة العالم، وناهيك أن معظم هؤلاء الشباب مدعى الإلحاد لا يكتب حروف لغته صحيحة، ولا يبرع فى علم ما إلى حد النبوغ، وأيضا مسألة أن الملحد هو شخص بحث فى الأديان وبحث فى العلم المكتوب فلم يجد ضآلته ولم يستدل على وجود الخالق، وهذا يستدعى قراءة عشرات الكتب ومناظرة عشرات العلماء بالأديان وهذا لا ينطبق على شباب لم يقرأ جريدة كاملة منذ ولد. ناهيك عن كتب وروايات حديثة حتى لم يقربها، ليعلن من على صفحته أنه ملحد.أنا أراها موضة وحماقة ليست أقل من فرعون الذى ادعى خلق الكون وهو يعرف نفسه مدى ضآلته وأبعاد إدعاؤه، ولكنه يبحث عما تعطيه الكذبه من هالة وسط أقرانه ومريديه، وهذا يدعونا لأخذ الشباب مدعى الإلحاد بالرفق، لأن الظروف الحياتية صعبة جدا حتى على من عنده تجربة، فما بالك بشباب يافع متفتح للحياة، فيجد كل هذه التعقيدات السياسية والاجتماعية التى يمر بها الوطن وبالتالى ينهج منهج من مناهج الهروب من المشاكل دون مواجهتها، ومن ضمن مناهج الهروب من التطرف وإدعاء العكس تماما هو الإلحاد فيكون كالمستجير من الرمضاء بالنار، وهو هروب مريح يرفع التكليف ويبرر المتعة دون حسيب ولا رقيب.

هذه ظاهرة ملفتة لأنها تضرب فى كنز هذا الوطن وهو الشباب، الاهتمام بالشباب وإعطاؤهم حقوقهم السياسية والاجتماعية كاملة ليس رفاهية فى هذا الظرف الدقيق ودعوتهم الجادة الحقيقية للمشاركة فى بناء الوطن هى أهم حافظ لهم وللوطن بإحساسهم أنهم شركاء فى بناء بيتهم، الذى يحميهم بأيديهم وليسوا ديكورا أو قاصرين عن المشاركة.. حفظ الله مصر وشبابها من التطرف والإلحاد.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الفرق بين الالحاد والا ادرية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة