وفى إطار ذلك، اتهم نايجل فراج، زعيم الحزب القومى البريطانى، رئيس الحكومة الحالية ديفيد كاميرون، المنتمى لحزب المحافظين، باستخدام صبغة الشعر لإخفاء آثار التقدم فى العمر.
كاميرون يصبغ شعره
وقال فراج، المثير للجدل بتصريحاته ومواقفه السياسية، إنه صافح كاميرون بعد المناظرة التى أجريت بين قادة الأحزاب السياسية السبعة فى البلاد يوم الخميس الماضى. وقال إنه كان مهذبا للغاية، وجامله حول مظهره، مضيفا خلال إحدى الفعاليات الانتخابية لحزبه القومى المتشدد أنه يشعر بالغيرة من أى رجل يستطيع أن يعكس شيب الرأس.
المحافظون ينفون
ورفض متحدث باسم المحافظين التعليق على ما قاله فراج. لكن فى عام 2011، وبعد شكوك حول قيام كاميرون بصبغ شعره فى هذا الوقت، قال مصدر مقرب من رئيس الحكومة لصحيفة "دايلى ميل" "أعد أنه لم يصبغ شعره". وقبلها بعام، قال كاميرون إن لديه قليل من الشعر الأبيض وأن ظهوره فى رأسه قوى للغاية.
شعر السياسيين يثير الجدل
وتقول صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن "شعر السياسيين" كان موضع جدل كبير فى الماضى. ففى عام 2002، قام المستشار الألمانى السابق جيرهارد شرودر بمقاضاة وكالة أنباء بعدما قالت إنه صبغ شعره.
ورغم الاعتقاد السائد بوجود صلة بين ضغوط المناصب العليا مثل، رئاسة الحكومة، وبين شيب الشعر، إلا أن تلك الصلة غير مؤكدة. لكن أغلب رؤساء الحكومات يشيب شعرهم أثناء توليهم المنصب، لكن السبب ببساطة أنهم يكونوا فى منتصف العمر عن انتخابهم.
