10 اختلافات بين السنة والشيعة.. يجمعهم القرآن والنبى.. وتفرقهم رؤية الله والخلافة والعصمة والمهدى المنتظر وزواج المتعة.. كبار علماء الشيعة والسنة يؤكدون سهولة إزالة هذه الفروق

الخميس، 09 أبريل 2015 02:32 م
10 اختلافات بين السنة والشيعة.. يجمعهم القرآن والنبى.. وتفرقهم رؤية الله والخلافة والعصمة والمهدى المنتظر وزواج المتعة.. كبار علماء الشيعة والسنة يؤكدون سهولة إزالة هذه الفروق مزار شيعى – أرشيفية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفتى، الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر السابق، ذات بمرة بجواز التعبد بمذهب الشيعة الاثنى عشرية، وقال فى نص فتواه "إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعاً کساير مذاهب أهل السنة" وبذلك فتح الشيخ المجال للتقارب بين جناحى الأمة الإسلامية، حيث يتفق السنة والشيعة على أن الدين عند الله الإسلام، وأن الطريق إليه كتاب الله، وسنة نبيه، وأن القرآن هو الذى بين الدفتين دون زيادة أو نقصان، وإن اختلفوا فى شىء ففى ببعض أسباب النزول، أو فى فهم بعض الآيات، لكن مع هذا الاتفاق يختلف الشيعة فى أشياء منها:

معرفة الله ورؤيته


بعد أن اتفق االشيعة والسنة على أن معرفة الله واجبة على كل إنسان واختلفوا فى مصدر هذا الوجوب: هل هو العقل أو الشرع؟ قال الشيعة أن معرفة الله تجب بالعقل، لا بالشرع، وأضافوا أن رؤية الله محال وغير ممكنة لا فى الدينا ولا فى الآخرة.

بينما رأى السنة، أن معرفة الله تجب بالشرع لا بالعقل، أما بخصوص رؤيته فقال بعض السنة، رؤية الله ممكنة فى الدينا والآخرة، والبعض قال بإمكانها فى الآخرة فقط.

السنة الشريفة


يتفق السنة والشيعة على مكانة النبى الكريم وفضله وعلى وجوب العمل بالسنة النبوية، واختلفوا فى طريق ثبوتها.

الخلافة


الشيعة تعتقد أن الخلافة بعد الرسول، إنما هى للإمام أمير المؤمنين على بن أبى طالب، ومن بعده تكون الإمامة فى المعصومين، وأن الرسول هو الذى حدد ذلك، بينما يرى السنة أن النبى محمد مات ولم يحدد للأمة الإسلامية خليفة من بعده.

العصمة


يرى الشيعة بأن الله أعطى للأنبياء العصمة ثم للأئمة ليكونوا دليل المسلمين ومرجعهم، بينما يعتقد السنة بأن العصمة للأنبياء فقط.

الصحابة


يعتقد كل من الشيعة والسنة أن الصحابة بشر يخطئون ويصيبون، إلا أن الشيعة يعتقدون بأن الصحابة منهم العادل والفاضل، ومنهم المنافق والفاسق، بينما يرى السنة بأن الصحابة كلهم عدول.

أمهات المؤمنين


يرى الشيعة أن أمهات المؤمنين منزهات عن الرذائل، إلا أن عائشة خالفت شرع الله وخرجت على إمام زمانها، بينما يترضى السنة عنها ويعتبرونها من أحب الناس إلى الرسول، وزوجته فى الجنة.

المهدى المنتظر


يتفق كلا الطرفين على ظهور شخص صالح سوف يملأ الأرض عدلًا يلقب بالمهدى لكنهم يختلفون حول شخصيته، حيث يعتقد الشيعة أن المهدى هو محمد بن الحسن وهو الإمام الثانى عشر، بينما يعتقد السنة بأن المهدى هو شخص اسمه محمد ويكون من نسل فاطمة الزهراء .

التوسل بالصالحين


بينما يرى الشيعة جواز الاستغاثة بالعباد الصالحين كالأئمة والأنبياء، اختلف علماء السنة فى هذه المسألة، فمنهم من يرى جواز التوسل بالأنبياء والصالحين، ومنهم من يرى جواز التوسل بالنبى محمد فقط، ومنهم من يحرم التوسل تحريمًا مُطلقًا

زواج المتعة


يرى الشيعة أن زواج المتعة "مباح" بينما يرى السنة أنه حرام

الأذان


أذان الشيعة يختلف عن أذان السنة، حيث يحتوى الأول على زيادة" وأشهد أن عليا ولى الله".


موضوعات متعلقة..


- فى عيد ميلاده الـ1045..21 معلومة لا تعرفها عن الأزهر..الشيعة يحبونه رغم تحوله لـ"السنة".. والعثمانيون هدموا منه قبتين ..ناصر أعلن التصدى للعدوان الثلاثى من فوق منبره.. ومنه أعلنت حرب تحرير البوسنة








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة