كانت مذبحة دير ياسين عاملاً مهمّاً فى الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة لما سببته المذبحة من حالة رعب عند المدنيين. ولعلّها الشعرة التى قصمت ظهر البعير فى إشعال الحرب العربية الإسرائيلية فى عام 1948. وأضافت المذبحة حِقداً إضافياً على الحقد الموجود أصلاً بين العرب والإسرائيليين.
وقعت المذبحة فى قرية دير ياسين، التى تقع غربى القدس فى 9 أبريل عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين: أرجون وشتيرن، وجاء ذلك أى بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالى قرية دير ياسين.
وراح ضحية هذه المذبحة أعداد كبيرة من السكان لهذه القرية من الأطفال، وكبار السن والنساء والشباب. أذ تذكر المصادر العربية والفلسطينية أن ما بين 250 إلى 360 ضحية تم قتلها.
موضوعات متعلقة..
حماس:جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم والشعب لن ينسى مجزرة دير ياسين