محلل يمنى: اليمنيون يدفعون ثمن الصراع على السلطة مهددون بكارثة إنسانية جديدة
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن أسبوعين من الغارات الجوية والقتال المتصاعد ونشر الجوع والعطش فى اليمن وإغلاق المطارات وعدم وصول المساعدات الدولية وعدم وجود الأدوية فى المستشفيات واتقطاع المياه والكهرباء يهدد هذا بكارثة إنسانية جديدة ومحنة للاجئين والنازحين بسبب الحرب فى المنطقة.
وقال الأستاذ الجامعى حيدر جيلان الذى لا يزال فى صنعاء فى اتصال هاتفى لصحيفة الموندو إن "المستشفيات كانت بالفعل فقيرة قبل الهجوم ولذلك الوضع الآن لا أحد يستطيع تخيله، فإن التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية تهاجم بدون أى تنظيم من مصانع القنابل والمتاجر ومخيمات اللاجئين فهناك مدنيين تركوا منازلهم خوفا من الهجوم".
وقال جيلان: "اليمنيون أكثر قلقا إزاء معركة البقاء على قيد الحياة، الناس لن يتقبلوا الصراع على السلطة لأننا من يدفع الثمن، وإذا استمر الوضع على هذا ستدهور الأمور أكثر فأكثر".
وأضاف جيلان أن "المملكة العربية السعودية تصر على نيتها بأنها لا ترغب فى وجود حرب وإنما استعادة الرئاسة لعبد ربه منصور هادى ولكن فى الحقيقة فإن عاصفة الحزم لا تحظى بشعبية الآن على نحو متزايد".
وأكد جيلان "الآن، عندما أتحدث، فإن الوضع هادئا ولكن كل شىء لا يمكن التنبؤ بها، والناس تعيش فى سلام وبعد ساعة تأتى مأساة لهم، الكهرباء والمياة غالبا منعدمين".
وأشار إلى أن الأكثر مدعاة للقلق فى جنوب عدن ثانى أكبر مدينة، لافتا إلى أن الظروف أصبحت خطيرة جدا فى الوقت الحالى، والمستشفيات مليئة بالمصابيين وحتى سيارات الإسعاف تمت سرقتها، والجثث فى الشوارع".
مسح أمريكى: أوباما والبابا الأكثر شعبية بين الكوبيين أكثر من الإخوة "كاسترو"
قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن شركة أمريكية قامت بمسح على كوبا الذى أكد أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما حظى على أفضل صورة ومعه البابا فرانسييكو وملك أسبانيا فيليب السادس أكثر من الأخوين راؤول وفيدل كاسترو فى كوبا، مشيرة إلى أن قرار كاسترو بتطبيع العلاقات مع واشنطن هو الذى أحيا شعبيته من جديد على الرغم من توقعات الصحيفة الأسبانية إن هذا لا يغير شيئا فى سياسة الجزيرة فى المستقبل القريب.
ولفتت الصحيفة إلى النتائج الرئيسية للمسح التى أجرته شركة Bendixen وAmandi بينديكس وأماندى بالتعاون مع صحيفة واشنطن بوست فإن أوباما حضر قمة الأمريكتين فى بنما بصورة أكثر إيجابية بين الكوبيين، حيث أن 80% منهم لديهم نظرة إيجابية أما فى حالة راؤول كاسترو فقد انقسم الرأى لأن يوجد 47% لديهم رأى إيجابى مقابل 48% رأى سلبى، أما فى حالة فيدل فإن 50% لديهم رأى سلبى و44% لا زالوا يرونه جيدا".
وأوضحت الصحيفة أن 80% يرون صورة إيجابية لتطبيع العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة الأمريكية، كما حقق الملك الأسبانى فيليبى السادس 65% والرئيس الفنزويلى نيكولاس مادور 62%"، والبابا فرانسيسكو 80%.
وأشارت الصحيفة إلى أن حالة عدم الرضا هو الشعور السائد بين الكوبيين عند تقييم النظام الاقتصادى والسياسى الذين يعشيون فيه وأفادت أن 79% المستطلعين "ليس جدا أو ليس على الإطلاق راضية" مع النظام الاقتصادى مقابل 19٪ الذين يقولون انهم يستطيعون تحمل ذلك. مقابل 39٪ الذين ليس لديهم شكاوى كثيرة جدا.
وأسباب عدم الرضا السياسى يؤدى انعدام حرية (49٪)، تليها انعدام التنمية الاقتصادية (26٪). وقالت 52٪ يرون أن هناك حاجة لمزيد من الأحزاب السياسية فى الجزيرة، مقابل 28٪ يعتقدون أنها كافية مع الحزب الشيوعى الكوبى (PCC.
الفنزويليون يحرقون صور مادور وأوباما فى الأسبوع المقدس
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن خلال كل عام فى الأسبوع المقدس يختار الشعب الفنزويلى شخصيات سياسية لحرق صورهم عقابا لهم على خياناتهم، وكانت وجوه كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورومن أبرز شخصيات العام الذى تم حرق صورهم فى عيد الفصح.
ويعتبر هذا الحرق تقليد شعبى يعبر عن الاحتجاج فى هذ العيد، حيث إن الشعب الفنزويلى يقوم باختيار موضوع أو شخص الأكثر إلحاحا فى اثارة المشاكل، ويقومون بحرق دميته وهى تردى بدلة رمادى غامق.
وأوضحت أن هناك سخطا من الشعب الفنزويلى ضد مادورو بسبب نقص الغذاء والدواء الذى يسبب طوابير طويلة فى محلات السوبر ماركت، هذا فضلا عن التضخم والفساد وانعدام الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة