أهم الأخبار الواردة فى الصحف الأمريكية..

الصحف الأمريكية: وزير الدفاع الإسرائيلى: اتفاق إيران النووى يجعل الحرب أكثر ترجيحا ويزلزل شركات أمريكا فى الشرق الأوسط.. تصريحات كارتر حول القاعدة اعتراف ضمنى بالتعقيدات المتصاعدة فى اليمن

الخميس، 09 أبريل 2015 02:19 م
الصحف الأمريكية: وزير الدفاع الإسرائيلى: اتفاق إيران النووى يجعل الحرب أكثر ترجيحا ويزلزل شركات أمريكا فى الشرق الأوسط.. تصريحات كارتر حول القاعدة اعتراف ضمنى بالتعقيدات المتصاعدة فى اليمن وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتفاق إيران النووى يزلزل شركات أمريكا فى الشرق الأوسط



اليوم السابع -4 -2015


قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إن الاتفاق النووى الإيرانى يزلزل الشراكات التقليدية لأمريكا فى الشرق الأوسط. وأوضحت الصحيفة أنه برغم أن الاتفاق المبدئى حول البرنامج النووى الإيرانى لم يصبح وثيقة موقعة بعد، إلا أنه يسارع من الاتجاه السائد بين بعض أقرب حلفاء أمريكا فى المنطقة للتحوط فى رهاناتهم على واشنطن والبحث عن الشراكات الأمنية فى مناطق أخرى مثل روسيا.

وأضافت الصحيفة أن مثل هؤلاء الحلفاء ينظرون إلى القيادة الأمريكية فى المنطقة مؤخرا، لاسيما تعاملها مع الصراع السورى ويتشككون بشكل متزايد إزاء عزم الولايات المتحدة على فرض اتفاق إيران فى وجه الانتهاكات. كما أن الاتفاق أثار مخاوف لاسيما بين القوى العربية السنية، بأن الولايات المتحدة ترى إيران مجددا قوة توازن شيعية محتملة وربما شريك مفضل فى المنطقة، مثلما كانت قبل ثورتها الإسلامية فى عهد الشاه.

ونقلت الصحيفة عن البروفيسور نيكولاس جفوسيدف، أستاذ الأمن القومى بكلية الحرب البحرية الأمريكية فى نيوبورت، "بالتأكيد كنا نرى مؤشرات على هذا من قبل، لكن مع اتفاق إيران، نرى بعضا من أقرب شركائنا مثل الإسرائيليين والمصريين والسعوديين، يبدأون بالفعل فى تنويع علاقاتهم بشكل أكبر، ويعملون بشكل مستقل عن الولايات المتحدة".. وأضاف أنهم يشعرون بالقلق من أن الاتفاق يسلم إيران انفتاحا استراتيجيا كبيرا فى المنطقة، ويتجاوزون الولايات المتحدة فى كيفية مواجهته.

وفى نفس الوقت، يقول الخبير الأمريكى، إن هؤلاء الشركاء يضاعفون اتصالاتهم بالكونجرس فى محاولة لضمان أن الاتفاق النهائى مع إيران الذى يفترض أن يتم التوصل إليه قبل نهاية يونيو المقبل، يضع قيودا صارمة جدا عليها وتداعيات سريعة لأى تراجع. ويشير إلى أن الإسرائيليين يتواصلون بالتأكيد مع الكونجرس حول هذا الأمر، لكنهم ليس وحدهم من يروا الكونجرس الحصن الأخير ضد اتفاق نهائى سيىء.

وبالنسبة لمصر، تتابع الصحيفة، فإن مساندة أمريكا للرئيس الأسبق حسنى مبارك قبل أن تتخلى عنه فى النهاية، وقيامها بتعليق المساعدات العسكرية لـ17 شهرا، قد أدى إلى توتر فى العلاقات وجعل المصريين يبحثون عن شركاء أمنيين آخرين.

لكن ما أثار الاندهاش بين المحللين الإقليميين، هو الاتصالات المتعددة بين روسيا والقوى الإقليمية غير الراضية عن الولايات المتحدة. ويشير بعض الخبراء إلى أن قرار أوباما استعادة المساعدات العسكرية المعلقة لمصر قد تعزز، على الأقل جزئيا بسبب العلاقات الدافئة للرئيس عبد الفتاح السيسى مع موسكو. ومن ناحية أخرى، فإن العلاقات حول سوريا ومصير الرئيس بشار الأسد من المرجح أن تعوق مزيدا من التقارب الروسى السعودى، كما يقول الخبراء.

السعوديون يتحولون إلى فرنسا


لكن يعتقد أيضا أن السعوديين تحولوا إلى فرنسا التى اتخذت موقفا أكثر تشددا من طهران، باعتبارها جزءا من المفاوضات النووية، وذلك من أجل مضاعفة بنود التحقق وعواقب الانتهاكات فى الاتفاق الذى يجب تنفيذه.

ومع حداثة اتفاق إيران، تقول الصحيفة، يظل من الصعب تحديد مدى عمق الشقاق الذى يمكن أن تحدثه بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليدين فى المنطقة. ويتذكر بعض الخبراء كيف أن السعودية الغاضبة بدت على وشك الابتعاد عن أمريكا فى خلافهما حول سوريا، لكنها تراجعت قبل الحافة.


وزير الدفاع الإسرائيلى: اتفاق إيران النووى يجعل الحرب أكثر ترجيحا



اليوم السابع -4 -2015


حذر وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون من أن الاتفاق النووى الإيرانى الحالى سيجعل الحرب أكثر ترجيحا.

وأضاف يعالون فى مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الاتفاق الذى تم التوصل إليه الأسبوع الماضى قد أدى إلى خلاف، فحتى الحقائق الخاصة بالاتفاق التى أعلنتها كل من فرنسا وإيران والولايات المتحدة مختلفة.

وتابع أن إسرائيل قد أوضحت مخاوفها الهائلة من العناصر الأساسية للاتفاق الإطارى وما أغفله. فالبنية التحتية النووية الشاسعة التى ستترك فى إيران، ستمنحها وقتا قصيرا غير مقبول للحصول على القنبلة. كما أن برنامج إيران للصواريخ الباليستية طويلة المدى الذى يهدد إسرائيل وباقى الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة، لم يُمس.

وسيتم رفع العقوبات عن إيران، "سريعا كما قال الإيرانيون، أو تدريجيا كما قالت الولايات المتحدة"، بينما تنتهى القيود المفروضة على البرنامج النووى فى غضون 10 سنوات، بغض النظر عن حملة إيران من العدوان القاتل فى لبنان سوريا واليمن ومناطق أخرى فى الشرق الأوسط وتسليحها وتمويلها وتدريبها وإرسالها لإرهابيين حول العالم، وتهديداتها وجهودها العنيفة لتدمير إسرائيل التى يصفها بالديمقراطية الوحيدة فى المنطقة.

ويمضى يعالون قائلا، إنه لتبرير المخاطر الموجودة فى الاتفاق، فإن أنصاره تبنوا ثلاث حجج رئيسية، الأولى أن البديل الوحيد هو الحرب، وأن الانتهاكات الإيرانية سيتم ردعها وكشفها بفضل التحقق غير المسبوق، وأنه فى حالة الانتهاكات، سيتم تفعيل العقوبات مرة أخرى. لكن وزير الدفاع الإسرائيلى يرى أن تلك الحجج الثلاثة تشترك فى سمة هامة، وهى أنها جميعا خاطئة.

ويوضح قائلا: إن ادعاء أن البديل الوحيد هو الحرب خاطئ، فهو يحجب الفشل فى الحصول على شروط أفضل من إيران، ويخمد النقاش الصادق والمنفتح بالقول أنه ما لم توافق، فلابد وأنك داعية حرب. كما أنه يغذى ويعكس "افتراء" أن إسرائيل على وجه الخصوص تحرض على الحرب. على حد قوله.

ويقول يعالون إنه بحكم منصبه كوزير للدفاع فى إسرائيل، ورئيس سابق لهيئة الأركان العامة ومقاتل مخضرم، اضطر إلى دفن بعض أقرب أصدقائه، يعرف أيضا ثمن الحرب، ويعرف كذلك أن الإسرائيليين سيدفعون على الأرجح أغلى ثمن لو تم استخدام القوة من قبل أى طرف ضد البرنامج النووى الإيرانى. وبذلك، لا يوجد دولة لديها مصلحة فى حل البرنامج النووى الإيرانى سلميا أكثر من إسرائيل، كما يقول. لكن معارضة تل أبيب للاتفاق على أساس ما تم الإعلان عنه ليس سببها سعيها للحرب، ولكن سببها شروط الاتفاق، التى ستجعل إيران التى لم يتم إصلاحها أقوى، وأغنى وأمامها طريق واضح للحصول على السلاح النووى وجعل الحرب أكثر احتمالا.


الولايات المتحدة وإسرائيل


وأشار يعالون فى مقاله إلى أنه برغم الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول الاتفاق وأثاره، إلا أنه أعرب عن ثقته فى أن الصداقة والتحالف بين البلدين لن ينجو فقط من تلك الأزمة بل سيخرج منها أقوى.

وختم وزير الدفاع الإسرائيلى مقاله بالقول إن الخيار ليس بين اتفاق سيىء أو الحرب، والبديل هو اتفاق أفضل يدحر البنى التحتية النووية، ويربط رفع العقوبات بإنهاء عدوان إيران فى المنطقة وإرهابها حول العالم وتهديداتها بمحو إسرائيل. ولا يتطلب البديل حربا ولا وضع الثقة فى أدوات سبق إخفاقها.


تصريحات كارتر حول القاعدة اعتراف ضمنى بالتعقيدات المتصاعدة فى اليمن



اليوم السابع -4 -2015


قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن تصريحات وزير الدفاع الأمريكى بشأن توسع تنظيم القاعدة تواجده فى اليمن، تشكل اعتراف ضمنى بالتعقيدات التى تصاعدت منذ بدء الحملة العسكرية ضد المتمردين الحوثيين فى اليمن، قبل أسبوعين.

ونقلت الصحيفة الأمريكية، الخميس، مقتطفات من كلمة الوزير، آشتون كارتر، فى اليابان، مقرا أن تنظيم القاعدة فى اليمن استغل الاضطرابات، الناتجة عن الضربات السعودية الجوية ضد الحوثيين، حيث بات التنظيم الإرهابى السنى يعمل على توسيع تواجده فى البلاد.

ووصف كارتر، خلال مؤتمر صحفى فى اليابان، الأربعاء، الوضع فى اليمن بأنه غير مستقر تماما، مشيرا إلى أن الحرب فى اليمن خلفت أعدادا من الجماعات التى تتنافس على السلطة، بما فى ذلك تنظيم القاعدة.

وحذر كارتر أن التنظيم الإرهابى لديه طموحا لضرب أهداف غربية من بينها الولايات المتحدة. مشيرا إلى أن جهود مكافحة الإرهاب الأمريكية تم عرقلتها بسقوط الحكومة العراقية. وقال "إنه من الأسهل أن تقوم بمكافحة الإرهاب عندما تكون هناك حكومة مستقرة".


كيسنجر وشولتز ينتقدا اتفاق الإطار الخاص بالنووى الإيرانى



اليوم السابع -4 -2015


قال اثنان من أبرز وزراء الخارجية الأمريكيين، السابقين، إن الاتفاق الإطارى الذى عقدته القوى الدولية مع إيران بشأن برنامجها النووى يشير إلى تنازل واضح عن أى خيارات عسكرية لإجبار امتثال الجمهورية الإسلامية الشيعية عدم السعى للحصول على سلاح نووى.

وانتقد هنرى كيسنجر وجورج شولتز، فى مقال افتتاحى بصحيفة وول ستريت جورنال، الأربعاء، الرئيس باراك أوباما بسبب اتفاق الإطار الذى عقده مع إيران، الأسبوع الماضى.

وقالوا "إنه بمزيج من الدهاء الدبلوماسى مع تحد صريح لقرارات الأمم المتحدة، فإن إيران استطاعت تحويل المفاوضات رأسا على عقب". وأشاروا إلى أن تضاعف أجهزة الطرد المركزى الإيرانية من حوالى 100 فى بداية التفاوض إلى ما يقرب من 20 ألف اليوم. وأضافوا أن التهديد بالحرب الآن يقيد الغرب أكثر من إيران.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة