الراقصة المبهرة سهير زكى واحدة من أنجح فنانات عصرها لما تمتلكه من فن راقٍ وانفرادها بأدائها المبدع والمبتكر الذى ميزها عن باقى الراقصات فى هذا العصر ولذلك رقصت أمام الرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون والرئيس التونسى الحبيب بورقيبة إضافة إلى رقصتها فى حضور شاه إيران السابق، كما زارت موسكو بدعوة من الجنرال جريتشكو وزير الدفاع السوفيتى إبان حكم الرئيس بريجينيف ورقصت فى حفلات زفاف جميع أبناء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
سهير زكى هى أول راقصة تختار نغمات كوكب الشرق إم كلثوم وترقص عليها لتضيف فنا على فن إم كلثوم واستطاعت بموهبتها فى الرقص أن تغير رأى "أم كلثوم" نفسها التى غضبت فى البداية عندما علمت أنها ترقص على ألحان أغانيها، واشتكت لـ"بليغ حمدي" الذى ذهب لتحذير الراقصة وعندما شاهدها ذهب على الفور لـ"كوكب الشرق" وأقنعها بأن تذهب لرؤيتها وهى ترقص وعندما ذهبت انبهرت كثيرًا بأدائها الحركى، وبعد انتهاء الفقرة صافحتها قائلًة: "كنت ناويالك على نية مش كويسة، لكن بمجرد ما شفت أدائك المختلف اكتشفت إنك إضافة".
الغريب والملفت للنظر أن إحدى الدراسات النقدية عن سهير زكى وتجربتها قامت على عقد مقارنة بين جاذبيتها وبين قانون الجاذبية عند العالم نيوتن تحت عنوان ( عالم وعالمة ) وذكر فى البحث أن سهير زكى يتوافق يوم ميلادها 4 يناير مع ذكرى ميلاد العالم إسحاق نيوتن، ولم تكن تلك هى الصدفة الوحيدة التى تجمع العالم والعالمة، ففى حياتهما ما يجمعهما معًا فى جملة مفيدة هى "قانون الجاذبية" فقد انشغل نيوتن خلال سنوات عمره ليكتشف سر الجاذبية الأرضية، واكتشاف قوانينها.. أما الراقصة سهير زكى فكانت تبحث عن الشهرة من خلال جاذبيتها أثناء الرقص، ليصبح الاثنان من مشاهير العالم.
وتستمر المقارنة مؤكدة أن إسحاق نيوتن ولد فى إحدى مقاطعات إنجلترا ويعد أحد رموز الثورة العلمية وسهير ولدت فى مدينة المنصورة، واتجهت إلى الإسكندرية لتبدأ طريقها فى عالم الشهرة، وتحدث ثورة فى الرقص الشرقى ونيوتن صاغ قوانين الحركة وقانون الجذب العام التى سيطرت على رؤية العلماء للكون المادى للقرون الثلاثة التالية وعلى منهج نيوتن ولكن بطريقتها الخاصة برعت سهير زكى فى قوانين الحركة والجاذبية واستخدمت نظرية الألوان لتجذب مشاهير ورؤساء العالم وأثبتت سهير أن قوانين الجذب ليست بحاجة إلى موسيقى صاخبة أو أغانى شعبية أو صوت "طبلة"، وأن مبادئ الحركة يمكن أن تنفذ على موسيقى راقية كأغانى "أم كلثوم"، "عبد الحليم حافظ"، و"عبد الوهاب".
عدد الردود 0
بواسطة:
أيمن محمد
مقارنه ليست فى مكانها
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو مريم
ان شاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
محلاوى
الى رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
مدي التطرف الذهني
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام ... المصري
........... من المتخلف صاحب هذه المقارنة...............