حركة إسلامية تجرى مصالحة بين شيوخ السلفيين والإخوان والأزهريين.. مؤسس الحركة: تصالح العلماء ينهى الانقسام.. برهامى يؤكد: لا تتضمن التصالح مع شيوخ الإرهابية.. وباحث إسلامى: تستهدف تحسين السمعة

الأحد، 10 مايو 2015 11:11 ص
حركة إسلامية تجرى مصالحة بين شيوخ السلفيين والإخوان والأزهريين.. مؤسس الحركة: تصالح العلماء ينهى الانقسام.. برهامى يؤكد: لا تتضمن التصالح مع شيوخ الإرهابية.. وباحث إسلامى: تستهدف تحسين السمعة ياسر برهامى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجرى حركة "دافع" المقربة من شيوخ التيار السلفى، ما سمته مصالحة بين جميع الشيوخ سواء المنتمين للتيار السلفى، أو التابعين لجماعة الإخوان، أو من الأزهر، مشيرة إلى أنها التقت بالدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية خلال الأيام الماضية، وعرضت عليه الفكرة، مؤكدة أنه رحب بها تمامًا.

وقال محمد رجب مؤسس حركة "دافع عن العلماء" لـ"اليوم السابع": "الهدف من المصالحة هو جمع أهل العلم كلمة وصفا لكى ينعكس على المجتمع من البسطاء والعوام مما يمهد لمصالحة مجتمعية، وبالتالى تحقق على العباد والبلاد الاستقرار والوحدة المنشودة والسلم المجتمعى".

مصالحة بين جميع الشيوخ


وأضاف "رجب": "المصالحة تستهدف الصلح بين علماء الأزهر وشيوخ التيار السلفى بجميع طوائفه وعلماء الإخوان مثل الدكتور راغب السرجانى والدكتور عمر عبد الكافى، مضيفاً: "التصالح بين العلماء ينعكس على العوام وينهى حالة الانقسام المجتمعى بالإضافة إلى أن الوحدة بين العلماء ضرورة شرعية فى المقام الأول ومصلحة وطنية، فالإسلام قام على التوحيد، وقد قال الله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".

ياسر برهامى يرحب بالمصالحة مع العلماء


وقال "تواصلنا مع الدكتور ياسر برهامى لأنه طرف كبير وأصيل فى النزاع وقد رحب بفكرة المصالحة وأيدها"، مضيفًا: "سنتواصل خلال الأيام القليلة مع الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان لأنه أكبر الداعيين لإجراء مصالحة بين العلماء ونشر ثقافة الخلاف والاختلاف".

ومن جانبه قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن حركات إسلامية تواصلت معه لطرح مبادرة المصالحة بين العلماء وشيوخ الدعوة السلفية، موضحا أنه يرحب بها، ومؤكدا أنه لا يوجد أزمة بين الدعوة السلفية وأى عالم من علماء الدين.

برهامى لا تتضمن مع شيوخ الإخوان


وأكد برهامى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن مبادرة المصالحة بين العلماء لا تتضمن على الإطلاق التصالح مع شيوخ الإخوان، موضحا الإخوان لديها عداوة مع الدعوة السلفية ودائما ما يهاجمون قيادات الدعوة، لافتا إلى أن المبادرة التى تطرحها تلك الحركات تتضمن المصالحة.

الغرض منها تحسين السمعة


من جانبه، قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن هناك تحركات مؤخرًا الغرض منها تحسين السمعة والتعمية على الممارسات التحريضية والعنف من قبل الإخوان، منها الانفتاح على تيارات خارج إطار الإسلام السياسى ومنها ترميم العلاقة بين مدارس وتوجهات سلفية متطرفة وبعض أجنحة داخل الأزهر تتبنى رواية سياسية معينة .

وأوضح النجار لـ"اليوم السابع" أن الغرض الحقيقى هو تمييع مصطلح المصالحة والمراجعة والاتجاه به نحو مسارات غير مساراته الواقعية والمنطقية، وبدلاً من المصالحة مع الدولة والسلطة الحالية ومع تيارات الشعب والواقع السياسى تطرح جماعة الإخوان المصالحة مع فصائل ثورية وليبرالية واشتراكية، وبدلاً من مراجعة الأخطاء والكف عن العنف وتجفيف منافعه تطرح الإخوان مراجعة باتجاه التصعيد الثورى وضم كيانات جديدة واجتذاب شركاء جدد فى نفس التوجه الصدامى الانقلابى على الدولة .





موضوعات متعلقة:


- إسلاميون يطرحون مبادرة مصالحة بين العلماء.. وبرهامى: لا تتضمن الإخوان











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة