قال مينا فوزى، أحد الشهود فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث بولاق أبو العلا"، إنه أحد جيران المجنى عليه أحمد موسى مدبولى والذى لقى مصرعه بعد أن وجه أعضاء الجماعة الإرهابية النيران تجاهه خلال تصويره تظاهراتهم بالمنطقة المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى.
وأضاف مينا خلال إدلائه بشاهدته أمام المحكمة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة أمام الدائرة 11 بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى بأن مسيرة الإخوان كانت تمتلئ بالأسلحة النارية والذخيرة، وهناك أشخاص كانوا يحملون السلاح فى أول المسيرة ووسطها وآخرها، وتعمدوا إطلاق النيران تجاه المواطنين بقصد قتلهم ولم يكن بشكل عشوائى.
وأشار الشاهد إلى أنه كان متواجداً يوم الواقعة بمنزله فى شارع 26 يوليو على طول امتداد كوبرى بولاق أبو العلا، وشاهد المجنى عليه وهو يصور أسلحة الجماعة من شرفة منزله ثم فوجى به قتيلاً، ولكنه لم ير موجهى الطلقات النارية تجاهه.
ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات عديدة، من بينها القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع فى القتل والبلطجة.
بدأت الأحداث على خلفية الدعوة لجمعة الغضب، عقب فض اعتصامى ميدانى النهضة ورابعة العدوية لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى منطقة بولاق أبو العلا، حيث شهدت المنطقة اشتباكات بين الأهالى وبعض أنصار الرئيس المعزول، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى وإصابة العشرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة