وأكد الفيلم أن الدار تضم 100 مليون وثيقة تتعلق بتاريخ مصر، والمنطقة المحيطة، بداية من العصر الفاطمى، وحتى الآن، وهناك الوثائق المفردة، والسجلات، واللفائف، والخرائط، والرسومات الهندسية، وغيرها، ومتنوعة الموضوعات، بين الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية.
ولم تستطع دار الوثائق فرز أعداد هذه الوثائق الهائلة، وكان لابد من إنشاء مشروع ضخم، لفهرسة هذه الوثائق، ولذلك عندما زار حاكم الشارقة، دار الوثائق بالكورنيش،أعلن عن مبادرة لبناء مبنى جديد لدار الوثائق بتكلفة 100 مليون جنيهًا مصريًا.
وأشار الفيلم إلى أن الدار الجديدة تقع على مساحة 5 آلاف متر مربع ويتكون من 5 أدوار بها ثلاثة أدوار كأمانات للوثائق وتضم الأدوار الأخرى مركزًا لترميم وصيانة الوثائق وقاعة للندوات ومركزًا للتدريب ومركزا للتاريخ الشفاهى وأماكن للإدارات الفنية وقاعة للإطلاع على الوثائق تم تصميمها على أحدث النظم العالمية فى إتاحة الوثائق بجميع أنواعها وكذلك متحفًا وكافيتريا ومنطقة للخدمات والصيانة.
موضوعات متعلقة..
- وصول إبراهيم محلب لافتتاح دار الوثائق الجديدة بالفسطاط
