• اشتراكات الأعضاء مصدر رئيسى للتمويل ونستهدف ضم 20 مليون مشترك بقيمة 100 جنيه للاشتراك
• نسعى لعضوية الأمم المتحدة خلال عامين
أكد الدكتور أمين لطفى، رئيس مجلس إدارة المركز المصرى لمكافحة الإرهاب، أن المركز يهدف إلى مواجهة الإرهاب فى كل الوسائل الإلكترونية والإعلامية والثقافية، من خلال إعداد دراسات متخصصة فى جميع المجالات لبحث سبل التغلب عليه وعلاج أسباب انتشاره، بالإضافة إلى التعرف على أسباب الفكر المتطرف، وإقبال عدد من الشباب على الانضمام إلى الجماعات الإرهابية، ومصادر تمويل تلك المنظمات الإرهابية من خلال الاتصال بكل المنظمات المعنية بمحاربة الإرهاب حول العالم.
الدكتور عبد القادر فريد نائب رئيس المركز المصرى لمكافحة الإرهاب للشئون الخارجية
وأضاف لطفى، خلال ندوة "اليوم السابع"، بحضور الدكتور عبد القادر فريد نائب رئيس المركز المصرى لمكافحة الإرهاب للشئون الخارجية، وأشرف خيرى الأمين العام للمركز، أنه من المقرر عقد أول مؤتمر دولى للمركز غدًا بدار الأوبرا، للتعريف به وبأهدافه وطرق الانضمام إلى فريق العمل به.
- ما هو المركز المصرى لمكافحة الإرهاب؟
- أمين لطفى
: المركز هو جمعية معتمدة من وزارة التضامن مقيدة برقم 81 لسنة 2015، مشيرًا إلى أنه ليس تنظيمًا حكوميًا ولا ينتمى لأى تيار سياسى أو حزب معين أو شركة، مؤكدًا اهتمامهم بالبقاء جمعية لتخضع للرقابة من حيث التمويل، وكشف الدول الممولة للإرهاب. أشرف خيرى الأمين العام للمركز
والمركز لا يؤدى دور الأمن أو المؤسسات والجهات السياسية لكننا نعبر عن إرادة الشعب فى السعى إلى خلق مجتمع آمن خالٍ من الإرهاب، ونركز فى أن نكون تنظيمًا متميزًا رائدًا محليًا وإقليميًا ودوليًا فى مكافحة الإرهاب".
- ما هى محاور عمل المركز فى مكافحة الإرهاب؟
- أشرف خيرى: نحن نعمل على دراسة أسباب الإرهاب ونحاول أن تكون هناك طرقًا للوقاية منه، حيث إنه فى دراسة بسيطة عن الإرهاب أجريناها، وجدنا أن البطالة والجهل والفقر أسباب لا يستهان بها للإرهاب، لكنها ليست الرئيسية، فلم يكن أسامة بن لادن فقيرًا، وأيمن الظواهرى كان دكتورًا جامعيًا، لكن الثقافة سبب رئيسى، وهى أحد المحاور الأساسية التى نعمل عليها لمواجهة الإرهاب، بالإضافة إلى نشر التوعية بين المواطنين.
الدكتور أمين لطفى رئيس مجلس إدارة المركز المصرى لمكافحة الإرهاب
ودورنا ليس مقتصرًا فقط على داخل مصر بل خارج حدودها، ونحن بدأنا بالفعل فى إنشاء أفرع لنا بالخليج وأرسلنا الخطابات لعدة دول عربية كالكويت وما حولها من دول، وأمريكا فقد تواصلنا مع محمد توفيق السفير المصرى بها، ورئيس الجالية العربية، والذين رحبوا بالفكرة، وأعلنوا تأييدهم لها، وكان من المفترض مشاركتهم بالمؤتمر المقبل، إلا أن التزامهم باحتفال الجالية فى يوم 10 المقبل، وأكدوا أنهم سيحاولون تسجيل كلمة لنا لإذاعتها بالمؤتمر.
وما الهدف من تأسيس أفرع عديدة للمركز خارج مصر؟
عبد القادر فريد نائب رئيس المركز للشئون الخارجية: الهدف الأساسى وراء ذلك، هو أن الإعلام بالخارج يقول إن مصر لا تعانى من الإرهاب، وإنه صناعة من الحكومات، وآخرين يقولون إن الإرهاب الموجود فى مصر الشعب الذى يجريه رفضًا للنظام الحالى، وبالتالى نحتاج للرد على هذا ولا يجب تركهم فى الاستمرار فى الترويج لتلك الأفكار الخاطئة.
جانب من الندوة
السياق الدبلوماسى لأهداف الجمعية أمر جيد، لكن ما زال بعيدًا عن الواقع، ماذا عن التحرك على أرض الواقع؟
أولى تلك الخطوات هى إجراء مؤتمرات للتوظيف بالتعاون مع وزارة القوى العاملة، والتى لديها 40 ألف فرصة عمل لم تجد لها من يشغلها، فطالبنا بوجود اتصال بين الطرفين لعقد سلسلة مؤتمرات للتوظيف بالإضافة إلى مساهمة عدد من الشركات الاستثمارية التى ستساهم بهم لحل مشكلة البطالة.
ما دور شباب الجامعات فى المركز؟
أمين لطفى
المركز المصرى لمكافحة الإرهاب، يخطط لتكوين مجموعات من شباب الجامعات لمحو أمية المواطنين فى القرى والنجوع، لإعلان مصر خالية من الأمية، بالإضافة إلى نشر الثقافة، والتى سيشرف عليها أعضاء اللجنة الاستشارية للمركز التى تضم الدكتور مدحت العدل، والمخرج محمد فاضل والإعلامية سهير جودة، من خلال وضعهم لخطة للوصول إلى كل المناطق المنعدمة من الناحية الثقافية، ورفع نسبة الوعى لديهم.ونسقنا خلال الفترة الماضية، مع عدد من الجامعات وأرسلت لنا مجموعات من طلابها، ومن المقرر أن يشارك حوالى 200 طالب فى المؤتمر بخلاف الأساتذة.
كم إدارة داخل المركز؟
كوننا هيكلا تنظيميا يحتوى على إدارات فرعية لمتابعة سبل الارتقاء بالإنتاج الفنى، والتى من خلالها سيخاطب المركز الدولة لمراقبة الأعمال الفنية، وإدارة الثقافة لمكافحة الإرهاب وإدارة للإعلام ودوره فى مكافحة الفساد، وإدارة للمرأة، وإدارة لذوى الاحتياجات الخاصة والتنمية البشرية.
من ضمن أهداف المركز هى الحفاظ على حقوق الإنسان وتلقى الشكاوى ورفع توصيات للجهات المسئولة بأي حالات إهدار لحقوق الإنسان على أى مستوى وأيضًا التعاون مع أسر الشهداء وتلبية متطلباتهم وتوصيل صوتهم للمسئولين وهذا يدل أن المركز ليس مع الدولة ولا ضدها "ولسنا صنيعة الدولة" أنا حيادى ومع المواطن المصرى أيًا كان موقعة الذى يتعرض للإرهاب.
الدكتور أمين لطفى يؤكد أن المركز يهدف إلى مواجهة الإرهاب فى كل الوسائل الإلكترونية والإعلامية
وماذا عن مصادر تمويل المركز؟
أشرف خيرى: التمويل هل كان يتخيل أحد الحصول على 68 مليار فى 9 أيام دعمًا لقناة السويس أو كان هناك أحد يتخيل الإنفاق على المؤتمر الاقتصادى والحملة الإعلانية له كان تكلفتها 5 مليارات جنيه وشعبة الإعلام فى اتحاد الصناعات المصرية هى التى تكلفت بذلك.
عبد القادر فريد: كما أن نظرتنا أن هذا التمويل صدقة جارية لحماية الأجيال المقبلة فى دولتنا وسر نجاحنا أننا ليس لدينا أى أغراض سياسية أو دعائية أو مالية نحن نعمل على حماية مجتمعنا والمجتمع الدولى من الإرهاب ولدينا رسالة نحن مؤمنون بها ونؤكد لا نأخذ تمويل من أحد.
هل لا يوجد على أجندتكم مطبوعات تصدروها عند الدراسات التى تتوصلوا إليها؟
أمين لطفى: طبعًا هناك وحدة للبحوث والدراسات وهناك نشرة دورية سوف تصدر وسوف يكون هناك مجلة شهرية لنشر أخبار المركز، ومن الواجب أن أنوه أن كثيرًا من الكيانات التى ظهرت سرعان ما اختفت والسبب الحقيقى فى ذلك أن معظم القائمين على هذه الكيانات كانوا يلعبون من خلال كيان سياسى له هدف مثل أن يكون وزيرًا أو يلتحق بمجلس الشعب وهذا غير موجود لدينا وهو شرط منذ التأسيس أنه لا أحد منا يدخل المجال السياسى لدرجة أننا كنا نفكر فى عدم إدلاء تصريحات لأننا نعمل فى صمت حتى يظهر مجهودنا دون أن نعلن عنه.
الزملاء سعيد الشحات ودندراوى الهوارى وشعبان هدية
من الملاحظ أن اختصاصات المركز عديدة منها ما هو حقوقى ومنها ما هو بحثى وآخر تنموى، كيف لمؤسسة واحد أن تدير كل تلك الملفات؟
أمين لطفى: الهدف العام هو مكافحة الإرهاب، ومن الطبيعى أن يتعلق عملنا بكل ما يخص الإرهاب ووضع خطة إستراتيجية متكاملة ولدينا الخبراء الكافيين.
أشرف خيرى: المركز يستهدف خلال عامين الحصول على عضوية منظمة الأمم المتحدة ونسعى بعد الحصول على العضوية تغيير لائحة المحكمة الجنائية الدولية لتنص على عقوبات على جرائم الإرهاب، وعقد مؤتمر دولى ندعو فيه الدول الأعضاء بالمحكمة الجنائية الدولية لتعديل مواد ونصوص لائحة المحكمة طبقًا للاتفاقيات الدولية.
الحصول على عضوية الأمم المتحدة خلال عامين ليس أمر سهلا.. فهل هناك تنسيق مع المؤسسات الدولية فيما يخص هذا الأمر؟
أشرف خيرى: المنظمات الدولية التى تعمل فى مجال مكافحة الإرهاب 2 فقط منهم واحدة عضو بالأمم المتحدة والأخرى بالسعودية ونتواصل معهم، ومن المقرر أن نخاطب الأمم المتحدة ونعلمهم بإشهار المركز بعد المؤتمر التدشينى حرصًا على التواصل معها، ولدينا فريق عمل من الخبراء فى القانون الدولى، ونتواصل مع الجاليات والسفارات المصرية بالخارج.
جانب من الندوة باليوم السابع
عبد القادر فريد: مؤسسات الدولة مخترقة أيضًا من عناصر الإخوان وهو أمر غاية فى الخطورة، وهناك بعض من أجهزة الدولة ومنها جهاز الأمن الوطنى بها إخوان ورصدنا فى بعض الأماكن بالأسماء وكالات وزارات وموظفين بهيئات كبرى ينتمون إلى الإخوان، واستبعدنا أسماء من مؤسسى المركز لاستغلالهم اسم المركز فى تحقيق أهداف شخصية.
تحدثت عن جهود خارجية لتحسين صورة مصر بالخارج.. فهل هناك جهود تبذل فى دولتى قطر وتركيا بالأخص؟
عبد القادر فريد: فى قطر وتركيا نخاطب الشعوب وبعض الأحزاب التى تحارب الإرهاب، ونستطيع أن نضغط على تلك الحكومات من خلال المجتمع المدنى فى دولها، ونستهدف افتتاح مركز لمكافحة الإرهاب فى تركيا وكل الدول.
أشرف خيرى الأمين العام للمركز خلال مشاركته بالندوة
ما هو برنامج المؤتمر التدشينى المقرر انعقاده بدار الأوبرا؟
أشرف خيرى: مبدئيًا ليس لدينا متحدثون فى المؤتمر، ففى البداية السلامك الوطنى كلمة الدكتور أمين لطفى رئيس مجلس الإدارة ويقدم تعريف بالمركز وأهدافه، وفيلم تسجيلى به لقطات لاغتيال الرئيس الراحل أنور السادات لم تعرض من قبل، وفقرة فنية من كورال الأوبرا من "أطفال الشوارع"، وتكريم مصابى العمليات الإرهابية وأسر الشهداء والمسعفين فلدينا 15 قتيل وجريح من المسعفين، والبيان الختامى.
هل تم توجيه الدعوة لرئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو أى من الوزراء؟
أشرف خيرى: وجهنا الدعوة للوزراء المعنيين بشئون المركز ومنهم وزير الأوقاف ووزير الثقافة نظرًا لانعقاد المؤتمر بالأوبرا وأهمية الثقافة فى مواجهة ظاهرة الإرهاب، وبعض السفراء والدبلوماسيين وأمين عام جامعة الدول العربية ووزير الخارجية والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، وعدد من رؤساء الجامعات.
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو البنات
انتو بتاكلوا ايه
فوق