حملة إعلانية كوميدية لأحد منتجات كريم الحلاقة والتى عرضت مؤخرا على عدد من القنوات الفضائية استخدمت عادة من أشهر عادات الشعب المصرى وهى "البوس" واختارت الحملة جملة "إحنا أكتر شعب بيحب البوس" لتكون عنوانا لها وهذه حقيقة فلا أحد يستطيع أن ينكر أننا شعب "بويس" بطبعه ففى أى مناسبة سعيدة أو حزينة نعبر عن مشاعرنا بـ"البوس"،حيث بدأ الإعلان بمشاهد لمجموعة من الأشخاص فى مناطق مختلفة وفئات مختلفة يقبلون بعضهم البعض ليظهر صاحب فكرة الإعلان أن "البوس مش حكر على فئة معينة" ولكنه أداة يعبر بها الشعب المصرى عن ما بداخله ومقارنة بالشعوب الأخرى فنجد أننا أكثر شعب يتبع هذه العادة.
ورغم الانتقادات التى طالت هذه الحملة خاصة بعد رفض التليفزيون المصرى عرضها على شاشته بحجة إهانة الشعب المصرى وأيضا اقتصر عرض الحملة الإعلانية على القنوات الفضائية غير المعروفة مقارنة بقنوات فضائية أخرى،إلا أن الفكرة جاءت كوميدية ولطيفة نفذت بشكل جيد وغير مبتذل يتماشى مع الهوجة الجديدة والأفكار التى تقدمها الحملات الإعلانية حاليا، فبعد تقديم "الفخاد" و "طلع الدكر اللى جواك" فأعتقد أن حملة "البوس" تطور طبيعى لأفكار الإعلانات المطلوبة حاليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة