ويقول الموقع إن أبو بكر البغدادى، انتقل من العراق إلى مدينة الرقة السورية، العاصمة الفعلية للتنظيم الإرهابى، وسط أمن مشدد بعد شهرين من إصابته بجروح خطيرة فى عموده الفقرى وساقه اليسرى، كما يقول المنشقون عن التنظيم.
البغدادى قادر على إصدار الأوامر
ويُقال إنه واع من الناحية العقلية وقادر على إصدار أوامر، إلا أن جروحه الجسدية تحفز ما يسمى بمجلس الشورى الحاكم داخل تنظيم داعش باتخاذ قرار نهائى بشأن اختيار قائد مؤقت يستطيع أن يتحرك ذهابا وإيابا بين الخطوط الأمامية فى سوريا والعراق وقادر على معالجة أمور القيادة اليومية فى دولة الخلافة المزعومة.
وهذا القائد سيكون تحت قيادة البغدادى، نائبا للخليفة. ووفقا لما قاله منشقون عن داعش تحدثوا مع نشطاء المعارضة فى تركيا، فإن الانتخاب سيشهد تنافسا بين عراقيين وسورى، وثلاثتهم شخصيات معروفة داخل القيادة العليا لداعش.
تسعة أطباء يعالجون البغدادى
وقالت هذه المصادر إن تسعة أطباء يعالجون البغدادى قد تم نقلهم إلى الرقة منهم أحد كبار الأطباء فى المستشفى العام فى الموصل، إلا أن القافلة الكاملة للبغدادى من المسعفين والمساعدين والحراس انقسمت إلى قوافل منفصلة لتجنب لفت انتباه أقمار المراقبة الأمريكية مما قد يتسبب فى ضربة من قوات التحالف أو هجمة من الطائرات بدون طيار. وتم وضع الأطباء فى البداية فى ثكنة عسكرية فى إحدى ضواحى الرقة القريبة من المنطقة الصناعية بالمدينة، وتم تقسيمهم لاحقا إلى ثلاث مجموعات وتم تسكينهم فى منازل مختلفة. وبوجود البغدادى فى الرقة، فإن داعش تكون قادرة على تأمين العقاقير والمعدات والخبرة الطبية الإضافية اللازمة من تركيا المجاورة.
موضوعات متعلقة..
- خليفة أبو بكر البغدادى يلقى خطبة الجمعة بالموصل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة