وكتبت رحاب جمعة، عبر حسابها الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك قائلة: "كابتن أحمد شوبير تحياتى لك.. كم كنت أتمنى أن تصل رسالتى إليك برغم صعوبة ذلك.. كابتن شوبير أختلف معك تماما حول قضية الكابتن محمد أبو تريكة.. وأستغرب كم الهجوم الذى تشنه على مواطن مصرى أدخل السعادة على قلوب الشعب المصرى وقت أن كانت قلوبا تبكى حزنا من الأيام العصيبة والظروف الصعبة التى عاشها الشعب المصرى بسبب الظلم والقهر والفقر.. الشعب المصرى الذى طالما بحث عن شخص يرسم الابتسامة على وجهه، وهو الدور الصعب والقاسى الذى تقمصه أبو تريكة وأصبح تاجر السعادة ووزع الابتسامة على شفاة المصريين، مثلما فعلت أنت وزملاءك من قبل فى بطولات كثيرة منها بطولة الأمم الأفريقية..
وقد وقف جمهور النادى الأهلى إلى جانبك كثيرا وأصبحت أحمد شوبير الإعلامى البارز بفضل النادى الأهلى وجمهور النادى الأهلى.. كابتن شوبير لقد كافح أبو تريكة وبذل الكثير من الجهد من أجل أن يعيش حياة كريمة، ومن أجل رفع علم مصر عاليا خفاقا.. أنا لا أدافع عن الكابتن أبو تريكة فأنا لست بمحامية أو ناشطة حقوقية، وأنا أقل من أنى أدافع عن أمير القلوب..
كابتن شوبير أرجو أن تتذكر أنك لعبت يوما للنادى الأهلى وتعلم مدى الجهد والتعب والشقاء الذى يعانيه اللاعب من أجل تحقيق حلمه باللعب للأهلى، ومن ثم منتخب مصر والتألق لرفع اسم بلادنا عاليا.. تخيل يا كابتن شوبير أنك فى مشكلة كبيرة والقضاء من سيفصل فيها وليس أى شخص آخر.. هل تقبل أن يشن الإعلام عليك تلك الحملة المسعورة التى تستهدف الكابتن أبو تريكة؟.. هل تقبل أن يتم تشويه أبو تريكة وسبه بأبشع الألفاظ فى غالبية الصحف والقنوات التليفزيونية؟.. هل حقا هى حرية التعبير والإعلام أم أنها فوضى كلامية فى ظل حالة افتقاد المصريين للغة الحوار وثقافة الاختلاف.. كابتن شوبير كلنا مصريين وبنحب مصر بما فيهم حضرتك وأبو تريكة.. ممكن يكون لك انتماءات وولاءات سياسية تغضب البعض وتسعد الآخرين.. ألم تكن عضو فى الحزب الوطنى كابتن شوبير.. ما هو إحساسك وقت أن تعرضت لحملة شرسة عقب 25 يناير وهاجمك كثيرون بسبب ذلك.. بماذا كنت ترد؟.. صدقنى يا كابتن نفس ما حدث معك حدث مع أبو تريكة بالضبط لكنك لم تتذكر أن أبو تريكة لم يهاجمك ولم يهاجم أى شخص بل ظل صامتا..
أما دعمه لمحمد مرسى وده رأيه هو حر فيه زى ما أنا انتخبت أحمد شفيق وده رأى وأنا حرة.. صح ولا غلط يا كابتن.. أما فيما يخص القضية التى ينظرها القضاء لنتركها الآن كى يفصل فيها القضاء ويثبت مدى تورط أبو تريكة من عدمه.. لننتظر رأى القضاء المصرى العادل.. دعوا الأمر للقضاء ألا تثق فى قضاء مصر؟.. من فضلك يا كابتن توقف أنت وكل الإعلاميين عن تشويه أى شخص فرح المصريين وقت من الأوقات وسيبوا القانون يحاسب المخطئ.. أخشى أن يأتى يوم ندمر فيه كل ما هو جميل وكل من أسعد مصر.. وأحب أذكر حضرتك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت.. وآسفة للإطالة وشكرا".
والجدير بالذكر أنه صدر قرار بالتحفظ على أموال محمد أبو تريكة لمشاركته فى شركة سياحة كانت تمول جماعة الإخوان لحين الانتهاء من التحقيقات.
