أمن أسيوط ينهى خصومة ثأرية بين عائلتى "الشيخ" و"علام" فى حضور المحافظ

الثلاثاء، 12 مايو 2015 11:53 ص
أمن أسيوط ينهى خصومة ثأرية بين عائلتى "الشيخ" و"علام" فى حضور المحافظ جلسة صلح عرفية- أرشيفية
أسيوط - ضحا صالح - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت الأجهزة الأمنية ولجنة الصلح العرفية وفض المنازعات بمركز الفتح التابعة لجنة مصالحات المحافظة فى أسيوط، فى عقد جلسة صلح عرفية بين أفراد عائلتى "الشيخ وعلام" بقرية الطوابية التابعة لمركز الفتح، وإنهاء الخصومة الثأرية بتقديم الكفن إلى أولياء الدم.

حضر جلسة الصلح المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، والشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف ورئيس لجنة مصالحات المحافظة، والمهندس جمال عباس سكرتير عام محافظة أسيوط، واللواء عبد الحميد طايع، مساعد مدير الأمن لفرقة الشرق وأعضاء لجنة مصالحة الفتح الحج محمد عمر حماد، وأسامة البدوى ومحمد حسن زرزور وأحمد حسنى محمد ونعمان الضبع وحسين مايز، والمئات من أهالى قرية الطوابية.

وقدم المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، خلال كلمته الشكر للعائلتين ولجنة مصالحات المحافظة ورجال الأمن، وكل من أسهم فى إتمام هذا الصلح ولو بكلمة طيبة، مشيرا إلى أهمية حل المنازعات بشكل ودى مما يسهم فى خدمة المجتمع، وإعلاء قيم ومبادئ الأديان السماوية السمحة، والعمل على نبذ بذور الفرقة بين العائلات وقال المحافظ فى كلمته نحن مطالبون جميعاً بالحفاظ على الوطن فى ظل هذه المرحلة الفارقة من تاريخه والتى تحتاج للترابط والتراحم والتصدى لمحاولة البعض لهدم المجتمع وإثارة بذور الفتنة بين أبنائه، كما تقدم بالشكر للأجهزة الأمنية التى تعمل جاهدة على حفظ ونشر الأمان والسلام فى ربوع المحافظة.

وأكد الشيخ محمد العجمى، رئيس لجنة مصالحات المحافظة، خلال كلمته فى الصلح، دعم المهندس ياسر الدسوقى للجنة المصالحات وسعى القيادتين التنفيذية والأمنية بالمحافظة إلى حل مشاكل المواطنين والوقوف عليها واحتواء أى خلافات أو نزاعات تنشأ بين أفرادها، خاصة فى تلك الظروف التى تمر بها مصر والتى تحتاج فيها إلى كل الأيادى المخلصة من أبنائها.

وقال رئيس لجنة المصالحات بالمحافظة، إن الخصومة تعود إلى خلاف ومشاجرة وقعت فى القاهرة بين أطراف عائلتى الشيخ وعلام، منذ 16 سنة، وأسفرت عن مقتل "جمال هشام حسن" من عائلة الشيخ، وأصيب أكثر من 50 شخصا من كلا العائلتين، وقدم سيد إبراهيم، من عائلة علام الكفن لـأحمد جمال هشام، ابن المتوفى، مشيراً إلى أن أولياء الدم قبلوا بالصلح حقناً للدماء بعد تقديم الكفن من جانب عائلة علام وقد تم الصلح والتراضى والتعهد بعودة العلاقات الطبيعية بين العائلتين.

وأكد الحاضرون ثقتهم فى الأجهزة الأمنية ورجال المصالحات، وأشادوا بسعيهما الدؤوب لإنهاء الخلافات صلحاً، وفى ختام الجلسة قدم المحافظ درع المحافظة لأهل المتوفى تقديرا لقبولهم الصلح ونزع فتيل الخصومة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة