صحيفة إسبانية: جوانتانامو يكافئ السجناء على اعترافاتهم بوجبة برجر

الثلاثاء، 12 مايو 2015 12:51 م
صحيفة إسبانية: جوانتانامو يكافئ السجناء على اعترافاتهم بوجبة برجر جونتانمو – أرشيفية
كتبت - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الباييس الإسبانية فى تقرير لها نشرته اليوم على موقعها الإلكترونى بعنوان "جوانتانامو العقاب دون إدانة"، إن مطعم "ماكدونالدز" يعتبر بشكل غير مباشر شريك فعال فى السجن العسكرى، حيث إن المحققين يعرضون سلسلة من طعام البرجر للسجناء كمكافأة عن حديثهم.

وكتب محمد صلاحى الذى ولد فى عام 1970 مسجون منذ 2001 من الأراضى الكوبية ولا يزال فى السجن رغم أنه غير متهم بأى جريمة، كتب فى عام 2005 فى زنزانته فى مجلة جوانتانامو أن هناك العديد من الاعتداءات تحدث فى جوانتانامو من الجنس والحرمان من النوم والطعام والكثير من المواقف المتطرفة، حيث يعانى مجموعة من السجناء بعد هجمات 11 سبتمبر من قبل حكومة جورج بوش للإرهابيين المشتبه بهم، مشيرا إلى أنه يحتوى على 779 سجينا 8 فقط منهم تمت محاكماتهم.

ماكدونالدز المطعم من الشارع الرئيسى لقاعدة جوانتانامو، حيث يوجد منذ 35 عاما وقال شهود أثناء محاكمة سالم حمدان سائق أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، إن البطاطس المحمرة البطاطا الساخنة من ماكدونالدز ومكالمة هاتفية أجراها مع زوجته شجعتا حمدان على التعاون مع التحقيقات، وأضافوا أنه لم يحب البطاطس المحمرة باردة كما غضب من وضعه فى حجز انفرادى، وقال جورج كراوتش الضابط الخاص بمكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى أول أمس، حمدان قال فى تعليق إنه يحب البطاطس المحمرة من ماكدونالدز وأحضرنا له البطاطس، وحمدان شعر بسعادة أيضا لأن البطاطس لم تكن باردة"، وشعر حمدان بغضب ولم يتعاون عندما وضع فى حجز انفرادى وسط سلسلة من التحقيقات مما دفع كراوتش للتقدم بشكوى للحراس العسكريين".

وفى وقت آخر، ارتفعت روح حمدان المعنوية عندما سمح له بالاتصال بزوجته وإبلاغها بأنه على قيد الحياة بعد سبعة شهور من القبض عليه فى نوفمبر عام 2001 .

وكان حمدان أحد سائقى بن لادن. ويقول الادعاء إنه اعتقل فى أفغانستان أثناء قيادته سيارة تحمل صاروخين أرض جو. ويواجه حمدان تهمتى التآمر وتقديم دعم مادى للإرهاب فى أول محاكمة أمريكية لجرائم الحرب منذ الحرب العالمية الثانية، ويعتمد الادعاء بشكل كبير على أقوال حمدان خلال استجوابه فى أفغانستان وفى القاعدة الأمريكية فى خليج جوانتانامو خلال أكثر من ستة أعوام من الاحتجاز فى محاولة لتوضيح أنه كان عضوا نشطا ومساعدا مهما لابن لادن. وقال حمدان الذى يصفه محاموه بأنه كان عاملا بسيطا أنه تعرض لحرمان من النوم وانتهاكات جنسية أثناء احتجازه.

أما عمر خضر وهو كندى تم استجوابه فى 2003 وكان عمره 16 عاما كان يفضل الشطيرة من ماكدونالدز وتم تقديمها له ليظهر السجلات السرية، وفى عام 2010 تم نقله إلى سجن كندى وتم الإفراج عنه بموجب حكم قضائى.

وأوضحت الصحيفة أن الطعام الخارجى لا يزال يلعب دور البريد الإليكترونى للمحققين فى السجن وأنه يعتبر لغزا كبيرا حيث سمح أيضا باستجواب السجناء طواعية.


موضوعات متعلقة


- الإفراج عن معتقل سابق فى "جوانتنامو" بكفالة من كندا


اليوم السابع -5 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة