علق فؤاد بدراوى، عضو تيار إصلاح حزب الوفد، على تصريحات الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، لإحدى القنوات الفضائية "إن بدراوى يحلم برئاسة الحزب" قائلاً: "أنا لا أحلم برئاسة الوفد كما يدعى البدوى، ولا تعنينى أى مناصب، فلقد تواجدت بشكل يومى داخل الحزب على مدار 5 سنوات وقت رئاسة نعمان جمعة للحزب، ولم أكن أتولى وقتها أى منصب، رغم حرصى على التواجد الدائم بالحزب".
وأضاف بدراوى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع": "فى انتخابات 2010، تنازلت عن الانتخاب لصالح السيد البدوى، فى مواجهة محمود أباظة، الرئيس السابق للوفد، ووقتها السيد البدوى، وعد بأن يترشح لمرة واحدة، ولكنه نكس وعده، وترشح لرئاسة الحزب لفترة ثانية".
وأشار بدراوى إلى أن فك الودائع كان بسبب عدم توافر أموال لصرف رواتب الصحفيين، الأمر الذى اضطر الحزب لفك بعض الودائع.
وعن إشارة البدوى، إلى تعيين فؤاد بدراوى، لابن خالته مسئولا ماليا للجريدة، عندما أصبح فى منصب السكرتير العام للحزب، قال القيادى بتيار إصلاح الوفد: "ابن خالتى كان يعمل فى حسابات الجريدة قبل أن أصبح سكرتيرا عاما، وترك الجريدة بعد فترة، وقررت إعادته مرة أخرى لثقتى فيه، كما أنه لم يثبت وجود أى خلل مالى، طوال فترة توليه مهامه فى الجريدة".
وفيما يخص اتهام البدوى لتيار الإصلاح بسعيه لجر الحزب لحرب إعلامية، شدد فؤاد بدراوى، على أن هدفهم هو الاصلاح والصالح العام لحزب الوفد، وليس الاشخاص، مشيرا الى ان اهتمام الاعلام بحزب الوفد يعود لاهمية الحزب وتاريخه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة