قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن التوصل إلى المسودة الأولية للعلاقة بين دولة فلسطين والكرسى الرسولي، خطوة تخدم مصلحة السلام والاستقرار وتعزز التعايش السلمى وبناء الجسور بين الثقافات والحضارات والديانات المختلفة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية "معا" عن الوزارة قولها فى بيان صحفى مساء اليوم الأربعاء إن هذا الإنجاز يأتى بعد سلسلة اجتماعات بين الطرفين، قادها بالنيابة عن دولة فلسطين فريق عمل من وزارة الخارجية ودائرة شؤون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكدت أن هذه النتائج تأتى فى إطار التطور الطبيعى للعلاقات التاريخية بين دولة فلسطين والكرسى الرسولي، تأكيدا على مكانة فلسطين الحضارية باعتبارها أرض الرسالات السماوية ومهد سيدنا عيسى عليه السلام، ووطنا يجسد التآخى بين الأديان التى تشكل سوية النسيج الوطنى الفلسطيني.
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتراف الفاتيكان بها كـ"دولة"
الأربعاء، 13 مايو 2015 10:51 م
الرئيس الفلسطينى ابو مازن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة