فحوص شائعة
وقالت رايتس ووتش فى تقرير لها اليوم إن الفحوص التى من الشائع إجراؤها عبر ما يسمى "اختبار الإصبعين" من قبل أطباء لمعرفة ما إذا كان غشاء البكارة سليما، هى شكل من أشكال العنف على أساس الجنس، وغير علمى.
ودافع الجيش الإندونيسى عن هذا الإجراء، وقال إنه جزء من متطلبات فحوص الصحة للمجندات الجدد المحتملات، وسيستمر إجراء هذا الاختبار. وقال متحدث باسم الجيش الإندونيسى للجارديان "إننا فى حاجة إلى اختبار عقلية المتقدمات، فلو لم تكن عذارى، ولو كن سيئات السلوك، فهذا يعنى أن عقليتهن ليست جيدة". وأضاف أن الاختبار يتم إجراؤه منذ فترة طويلة، ويمكن أن يحدد ما إذا كانت السيدات فقدن عذريتهن عرضيا، أم عن طريق نشاط جنسى. ومن تفشل فى اجتياز هذا الاختبار، تصبح غير مؤهلة للانضمام إلى الجيش.
إصرار على مواصلة الاختبار
وتابع المتحدث قائلا "سنواصل إجراء الاختبار، لأنه كى يصبح المرء عسكريا، فإن أهم شىء هو عقليته وطريقة تفكيره، بينما تكون المتطلبات الجسدية والفكرية فى مرتبة ثانوية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة