وجاء فى نص الرسالة "بالإشارة إلى ما نشر على الموقع الإلكترونى للجريدة الأربعاء الموافق 13/5/2015، فإنه بالإشارة إلى شكوى أحد المواطنين من قطع المياه منذ 3 أيام فى أوسيم بالجيزة، فإن هناك أعمال حفر ومعدات كثيرة للحفر دون إبلاغ الأهالى بشىء".
وأضافت رسالة الشركة القابضة أنها وشركة مياه الشرب بالجيزة قد أصدرت بيانا لكافة وسائل الإعلام يوم الثلاثاء الموافق 12مايو2015 أعلنت فيه عن أسفها لاستمرار انقطاع المياه عن منطقة أوسيم نتيجة كسر الخط الرئيسى لرافع أوسيم للصرف الصحى، بسبب قيام حفار إحدى شركات المقاولات بإدخال بريمة الحفر بالخط عن طريق الخطأ، ونتيجة لذلك اضطرت الشركة إلى القيام بقطع المياه، وأن الخط المكسور قطر 1200 مللى على عمق من 3 إلى 7 أمتار ويمر أسفل رشاح، بالإضافة إلى وجود بعض المحلات التجارية بنيت فوق الخط، وتم التفاوض مع أصحابها لإرجاع الشىء إلى أصله الأمر الذى تسبب فى تأخر إنهاء أعمال الإصلاح.
القابضة للمياه تنتهى من إصلاح العطل بالمياه فى أوسيم خلال ساعات
وأضافت الشركة القابضة للمياه فى رسالتها أن المركز الإعلامى من خلال المتحدث الرسمى أجرى أكثر من مداخلة مع وسائل الإعلام لتوضيح سبب انقطاع المياه، وتوضيح الصورة للمواطنين، وأن الشركة تعمل على قدم وساق لسرعة إنهاء الإصلاح، معربة عن أسفها عن هذا العذر الخارج عن إرادتها وإنها تبذل قصارى جهدها فى إنهاء أعمال الإصلاح خلال الساعات القادمة، كما قامت الشركة بتوفير سيارات مياه صالحة للشرب توزع مجانا تجوب بالمناطق المتأثرة، قائلة "يمكن للسادة المواطنين الاتصال بالخط الساخن 125 لطلب تلك السيارات".
الدولة تحتاج 100 مليار جنيه لتغطية مدن الجمهورية بالصرف الصحى
وبخصوص شكوى أحد القراء أن قرية بلاى بمحافظة الغربية تعيش على مياه الصرف الصحى قالت الشركة القابضة "نحيط علمكم الكريم أن قرية بلاى مركز السنطة محافظة الغربية بها مشكلة صرف صحى، ولا يخفى على سيادتكم أن مشكلة الصرف الصحى تؤرق الشركة القابضة وأحد أهم أولويات وزارة الإسكان والمرافق والهيئات التابعة لها، والدولة بحاجة إلى توفير مبلغ 100 مليار جنية لتغطية كافة قرى ومدن الجمهورية بخدمة الصرف الصحى، ومخطط إدخال الخدمة لـ 1300 قرية تباعا خلال سنتين لترتفع بذلك نسبة تغطية الصرف الصحى بالقرى من 12% إلى 45% .
بعض المدن فى قنا لم تصلها مياه النيل حتى الآن
وعن تلوث المياه بمحافظة قنا، أوضحت الشركة أن محافظة قنا لديها بعض المدن والقرى لم يصلها مياه النيل وتعتمد على الآبار الارتوازية والتى بها نسبة الحديد والمنجنيز وهذا يغير طعم المياه ولكنها غير ضارة بالصحة، أما الذى يضر بالصحة هو التغير البكتريولوجى فنقوم فورا بغلق البئر حتى المعالجة، وجارى التوسع فى المحطات البحارى، ولدينا فى الشمال أكبر كمية من الآبار وخلال شهر ستفتتح محطة النجمة والحمران، وستغطى أبو تشت بالكامل وتلغى كل الآبار، كما تحظى فرشوط بجزء من المياه المرشحة، مما يساهم فى تحسين نوعية ونحن نسعى جاهدين لغلق الآبار.
واختتم المركز الإعلامى للشركة القابضة رسالته، قائلاً: "نحيط علمكم الموقر أننا بصدد دراسة كل شكوى يتم إذاعتها أو بثها من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وسنوافيكم بما آلت إليه دراسة الشكوى فى أسرع وقت ممكن".
موضوعات متعلقة..
- القراء يفجرون أزمة تلوث مياه الشرب عبر "واتساب اليوم السابع".. ويؤكدون: لون "مية الحنفية" فى بركة السبع "سوداء".. وأهالى بسيون بالغربية يشربون من الترعة.. ويستغيثون: انقطاع المياه مسلسل مستمر