قال المهندس أمل العليمى رئيس شركة بتروتريد أن الزيوت المستعملة والمخلفات البترولية بصفة عامة هى بمثابة كنز مدفون "نحصل منها على هامش ربحى مقابل تجميعها وتسليمها إلى شركات التكرير، مشيرا إلى أن الدولة حالياً بصدد توقيع عقد شراكة مع احدى الشركات العالمية لانشاء منظومة متكاملة لتجميع واعادة تكرير الزيوت المستعملة وبالتالى يعود بالنفع على الدولة وشركة بتروتريد.
وحول دور بتروتريد فى مراقبة محطات الوقود قال المهندس أمل العليمى فى تصريحات خاصة "لليوم السابع" أنه نظراً لتخطى عدد العماله بالشركة 16 ألف عامل يصعب أن يعملوا جميعا فى التحصيل خاصة وان من بينهم فتيات فكرت الشركة فى هذا النشاط بعد أن رأت الهيئة ان تداول المنتجات البترولية المدعومة وخاصة السولار والبنزين فيه انفلات كبير يتطلب احكام المراقبة على منافذ تداولها وهى محطات خدمة تموين السيارات.
وتابع:" ومن ثم وقع الاختيار على شركة بتروتريد لكثرة العمالة فيها وبالفعل تم وضع مراقب على فترتين فى كل محطة وقود لمراقبة وتدوين أعمال تداول تلك المنتجات سواء بالاستلام أو البيع للمواطنين مع الإبلاغ الفورى عن أى مخالفة تتم داخل المحطة، علماً بأن هذا النشاط قومى لصالح الهيئة لا نتقاضى عليه مقابل ونجحنا حتى الان فى مراقبة عدد حوالى 1036 محطة حكومية أو خاصة لشركات التسويق".
بتروتريد توقع عقد مع شركة عالمية لإنشاء منظومة تجميع وإعادة الزيوت المستعملة
الخميس، 14 مايو 2015 11:45 ص
المهندس أمل العليمى رئيس شركة بتروتريد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة