جاسم عيسى المهيزع يكتب: الثقة بالنفس طريقك للنجاح

تُعرف الثقة بالنفس بأنها تأكد الفرد من قدراته ومهاراته لتنفيذ عمل معين أو تحقيق هدف دون غرور بقدراته أو تهوين لها، والثقة بالنفس ضرورية لإنجاز وتحقيق أى هدف، وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يثقون فى انفسهم وقدراتهم دون غرور أو تكبر يقول تعالى { وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا } سورة الفرقان آية : 63 وهو ما يحثنا على الثقة بغير تكبر ولا مذلة.

وقد اهتمت الدراسات النفسية والتربوية بتنمية الثقة بالنفس، التى تعالج الكثير من الأمراض والاضطرابات وتساهم فى استقرار واطمئنان الفرد وأدائه لعمله بجودة واتقان، وهناك أساليب عدة لتنمية الثقة بالنفس تبدأ بالتحديد الواضح والمحدد للهدف المنشود وفق القدرات والمهارات والإمكانات المتاحة يلى ذلك التدريب المتقن لتنمية المهارات والمعارف اللازمة لتحقيق الهدف سواء أكان علمًا نسعى لتحقيقه أو عملًا نسعى لتنفيذه.

إننا كتربويين وأولياء أمور يجب علينا غرس الثقة بالنفس فى نفوس طلابنا من خلال إتقان تعليمهم وتنمية مهاراتهم بشكل متقن وسليم وتدريبهم على أداء اختباراتهم بجودة واتقان، وهو ما سيؤثر عليهم مستقبلًا ويجعلهم الدعامة الأساسية لنهضة ورقى وطنهم.