اليوم.. عمومية طارئة تاريخية بنادى الصيد

الجمعة، 15 مايو 2015 09:11 ص
اليوم.. عمومية طارئة تاريخية بنادى الصيد مجيب عبد الله
كتب رامى ناجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعقد اليوم الجمعية العمومية غير العادية لنادى الصيد الدقى لتحديد مصير مجلس الإدارة برئاسة مجيب عبد الله بعد رفض الأعضاء الميزانية المالية للعام الأول لمجلس الإدارة، خلال العمومية التى عقدت الشهر الماضى لتحديد موعد عمومية غير عادية لطرح الثقة.

وأكد عمرو السعيد نائب رئيس الصيد، أن المجلس يتعرض لحملة تشويه ممنهجة، خاصة أن جميع أعضاء مجلس الإدارة لا لا غبار عليهم، وكانوا على ثقة كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية فى الانتخابات السابقة فى مارس 2014 بدليل نسبة الأصوات العالية التى حصدتها قائمة مجيب عبد الله، موضحا أن المجلس يهتم بالجانب الرياضى، وأن النادى به 50 ألف أسرة أعضاء والسبيل الوحيد للمحافطة عليهم هى الرياضة، لأننى مؤمن أن الاهتمام الأكبر لأى نادٍ يجب أن يوجه لصاحب النادى الأصلى وهو الولد والبنت الصغار من أبناء الأعضاء، ورغم ذلك فإننا ندعم النشاط الاجتماعى بـ19 مليون جنيه، وأفضل دائما أن يكون هناك توازن بين النشاط الرياضى والاجتماعى، ويجب ألا ننسى أنك لكى تخرج بطلا، فهذه صناعة تتكلف الكثير.

فى ذات الوقت يبذل رموز النادى هانى أبو ريدة وحازم الهوارى سيف زاهر وحازم إمام ومحمود عاشور والدكتور الدباح ومحمد الشرقاوى محاولات لاحتواء الأزمة من خلال مصالحة كبيرة بها حسين صبور الرئيس السابق للنادى، الذى يحظى باحترام الجميع من أجل لم شمل أسرة الصيد التى عرف عنها طوال تاريخها بالمجتمع الهادئ.

كان مجلس الإدارة قد أصدر بيانا شدد خلاله على تعرضه لأفظع عبارات السب والقذف، داخل النادى، وهو ما ترفع أعضاء المجلس الرد عليه، بالرغم من أن أعضاء المجلس الحالى قضوا عمرهم داخل أروقة النادى فضلا عن أنهم يشغلون مناصب تطوعية.

وشدد المجلس فى بيانه على أنه ورث إرثا رائعا من المنشآت والتوسعات العديدة التى مثلت نقلة نوعية وكمية فى حجم منشآت النادى من ملاعب وحمامات سباحة وصالة مغطاة وبنيته التحتية وغيرها من المنشآت الضخمة، كما واجه أيضا تحديات قانونية جمة ومشكلات هندسية معقدة ومصاعب واختناقات مالية وضعته أمام خيارين لا ثالث لهما إما الحل السهل، الذى يصنع الشعبية الزائفة والنجاح باتخاذ سياسة المسكنات، وعدم اللجوء للحلول الجذرية وترحيل كل المشكلات إلى المجالس القادمة وإما الحل الصعب، الذى اختاره وهو مواجهة التحديات والمشكلات والعمل على حلها حلا جذريا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة