أهالى القرية
وقال الأهالى: كأننا عايشين فى مجتمع آخر لم نشاهد على مدار حياتنا مسئولا واحدا زار قريتنا، واستمع لمشاكلنا، سواء المرشحين لمجلس النواب وذلك خلال فترة الدعاية فقط، حتى ولا رئيس مدينة فكر مرة يترك مكتبه، ويزور قريتنا ويستمع لنا، ونحن نعلم جميعا أننا سقطنا من حسابات المسئولين.
وأضاف الأهالى: كل ما نطلبه ليس مركز شباب يلعب فيه أبناؤنا فى الصيف أو وحدة صحية تنقذ حياة أبناءنا، ولكن نطمع فى ما هو أقل من ذلك كأبسط حقوقنا بناء مدرسة مهجورة بالقرية منذ 15 عاما، وأطفالنا مهددون العام القادم بعدم دخول الصف الأول الابتدائى.
مدرسة مغلقة منذ 15 سنة
يقول "رضا عبد الحكيم" مدرس ومن أهالى القرية: إن القرية يوجد بها مدرستان للمرحلة الابتدائية والثالثة ملحقة على المدرسة الإعدادية فترة مسائية بشكل دائم، وبالنسبة للمدرسة رقم 1 تم غلقها للإزالة منذ عام 2000 وذلك بعد تصدعها من زلزال 1992 إلا أنها إلى الآن مازالت مغلقة وتم وقف بنائها أكثر من مرة وكانت آخرهم بعد أن وضعت فى خطة الإمارات بموافقة من الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية السابق، ولكن تم رفعها من الخطة بحجة نزع الملكية، وبعد أن تم نزع ملكيتها رجعنا إلى نقطة الصفر مرة أخرى بسبب روتين الأبنية التعليمية العقيم.
مدرسة من الثلاثينات آيلة للسقوط
وأصبحت القرية تعمل بقوة مدرسة واحدة عبارة عن منزل من الثلاثينات هى أيضاً آيلة للسقوط لا تتعدى الحجرة مساحة ثلاثة أمتار طول وعرض وكثافة الفصل تصل إلى 60 تلميذا ومعرضة للانهيار عليهم فى أى لحظة.
ويضيف "سعيد غريب" مدرس ومن أهالى القرية، أن المدرسة الابتدائى الكائنة بالقرية تعمل فترتين، وغير قادرة على استقبال طلاب جدد العام القادم وأصبح مستقبل طلاب الصف الأول الابتدائى العام القادم بلا معالم واضحة، وعلى الرغم من زيارة وكيل وزارة التربية والتعليم لهذه المدرسة ولكن للأسف لم يتحرك له ساكنا.
بناء المدرسة أو السماح للأهالى ببنائها
وطالب أهالى القرية وزير التربية والتعليم والمسئولين بزيارة القرية حتى يتأكدوا أن الصورة أكثر تعبيراً عن كل كلام الدنيا، مطالبين هيئة الأبنية التعليمية بسرعة بناء المدرسة المغلقة فى الصيف حتى يتوفر مكان للطلاب العام القادم أو أن تتيح للأهالى بناء المدرسة بالجهود الذاتية تحت إشراف كامل للأبنية التعليمية.
أحد فصول المدرسة التى تعمل حاليا وصادر لها هى الأخرى قرار إزالة
الأطفال متكدسون فى مدرسة ميت ربيعة الابتدائية الثانية والمهددة هى الأخر بالانهيار فى أى لحظة
صورة أخرى توضح تكدس الأطفال أثناء فترة الدراسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة