وقالت شيماء أبو العينين، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات من المجلس القومى لحقوق الإنسان لـ"اليوم السابع"، إن كل عضو مسدد للاشتراك يقوم بالتسجيل ثم التصويت، فى محاولة لاستغلال الوقت، وبعدها سيتم حساب النصاب إذا اكتمل، ولا توجد مشكلة، وإذا لم يكتمل سيتم وقف الانتخابات.
وعن قانونية هذه الخطوة، قالت "أبو العينين"، إنها خطوة قانونية ولا توجد فيها مشكلة.
مشادات بين أمن فالكون وأعضاء الحزب
ووقعت مشادات وتدافع بالأيدى بين أفراد أمن شركة فالكون وأعضاء بحزب الوفد بعد قيام أفراد الأمن بإغلاق الباب الحديدى فى وجه أعضاء من أحد محافظات الصعيد، وتم إغلاق الباب ومنع الدخول جراء هذه الواقعة لمدة قاربت العشرين دقيقة.
وبعد وقوع مشادات بدأ أفراد أمن فالكون ارتداء "خوذ" فى الرأس والانتشار بمحيط كافة لجان التصويت، وعادوا مرة أخرى للتمركز على بوابة دخول الحزب.
أعضاء الحزب يشتكون من إجراءات التفتيش
واشتكى أعضاء الحزب من إجراءات التفتيش التى يتعرضون لها ودخولهم من باب صغير لا يتعدى عرضه عن 50 سم، ويتدخل بعض المشرفين على تنظيم الدخول لحل الأزمة قبل تفاقمها.
وبدأت عملية التصويت عقب صلاة الجمعة مباشرة من خلال 20 لجنة انتخابية و40 صندوقا، ولم يسمح الحزب لأعضاء الجمعية العمومية بالكامل بالمشاركة فى الانتخابات سوى لمن سدد اشتراكات العضوية السنوية، البالغة تسعة جنيهات.
الدعاية الانتخابية
ومع بدء التصويت فى انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، بدأ مناصرو المرشحين تكثيف نشاطهم بين الناخبين وزيادة نسبة الداعية التى تنوعت ما بين توزيع منشورات وبرامج المرشحين وأرقامهم.
فيما فضل أنصار حسام الخولى سكرتير حزب الوفد ابتكار دعاية خاصة بهم ووزعوا "أقلام جاف" مدون عليها اسمه ورقمه فى كشوف الانتخابات، كما وزع مرشح آخر ميداليات مدون عليها نفس البيانات.
السيد البدوى: اليوم من أهم أيام حزب الوفد
وقال رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى، إن الوفديين الوطنيين هم الذين جاءوا اليوم من أقصى الصعيد إلى أقصى الوجه البحرى لانتخاب الهيئة العليا للحزب. فالهيئة العليا للوفد هى برلمان الوفد التى تمثل الهيئة الوفدية فى كل ما يتعلق بالشأن العام والشأن الداخلى وبالتالى اليوم من أهم أيام حزب الوفد وهو اختيار الهيئة العليا.
الرئيس وأزمة حزب الوفد
وأضاف رئيس حزب الوفد، أن تدخل رئيس الجمهورية لحل أزمة حزب الوفد كان تدخلا مشكورا وكل الوفديين يوجهون التحية للرئيس على هذه المبادرة الكريمة التى عكست تقديره أولا للتعددية الحزبية فى مصر ثم تقديره لحزب الوفد كأمين على الحركة الوطنية وكحزب أساسى وجوهرى وعمود من أعمدة الحياة السياسة فى مصر.
وأوضح رئيس حزب الوفد على هامش مشاركته فى انتخابات الهيئة العليا: "عدد من تم فصلهم فى عهدى 12 فقط، وليس من المعقول أن يتجمع 20 عضوا ليعزلونى، أما الذين تم فصلهم فى عهد فؤاد بدراوى سكرتير عام 40 عضوا".
وتابع البدوى: "أنا رئيس حزب الوفد المنتخب لدورتين فى سنة 2010 وأعيد انتخابه فى أقل من عام وذلك قرار الهيئة الوفدية التى تمثل الحزب، وما حدث الفترة الماضية زوبعة وانتهت".
موضوعات متعلقة:
بالفيديو.. أعضاء الوفد يتوافدون على مقر الحزب للمشاركة فى انتخابات الهيئة العليا
ابن الدولة يكتب: لماذا يتدخل الرئيس فى أزمة حزب الوفد.. فوّت الفرصة على من اعتادوا الترويج بأن الرئيس لا يريد أحزابًا قوية وعلى من يقولون «بلاها أحزاب».. وأكد أنه يريد أحزابًا قوية ومجلس نواب حقيقيًا
اليوم.."الوفد" يجرى انتخابات اللجنة العليا للحزب بدءًا من العاشرة صباحًا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة