دعا رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" بالبرلمان اللبنانى العماد ميشال عون إلى حل أزمة الفراغ الرئاسى فى لبنان عبر انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب أو إجراء انتخابات جديدة لمجلس النواب اللبنانى أو قيام المجلس بانتخاب الرئيس من بين أكبر زعيمين مسيحيين فى البلاد.
وقال عون فى مؤتمر صحفى عقده اليوم إن "الحل للخروج من الأزمات الدستورية تتدرج، وفق 4 حلول أولها اعتماد الانتخابات الرئاسية من الشعب مباشرة على مرحلتين الأولى مسيحية والثانية وطنية، أو القيام باستفتاء شعبى ومن ينتخب الشعب للرئاسة ينتخبه المجلس النيابي، أو انتخاب مجلس النواب للرئيس من بين القيادات المسيحية الأكثر تمثيلا، ورابعا انتخاب المجلس النيابى قبل انتخاب رئيس الجمهورية، مع اعتبار أول ثلاث حلول تسوية والحل الرابع هو الحل".
وانتقد رئيس تكتل التغيير والإصلاح أداء الحكومة اللبنانية التى يشارك بها بعدد من الوزراء، وقال"كل ما لا تستطيع الحكومة إقراره ضمن القوانين تدفع الوزير لإقراره خارج القوانين.
وأضاف "لقد أوكلنا أمرنا إلى حكومة لا تستطيع اتخاذ القرارات، والقرارات لا تأتى إلا بعد الكارثة، ومن الضرورى أن يفهم المسئولون أن الحكم له قواعده فى الدساتير وما عدا ذلك هو باطل، والحكومة الحالية وجدت بتنازل منا، وماذا يبقى من داعى لوجودها إذا تخلفت".
وأضاف " تشاورنا مع الجميع عندما تم التمديد للمجلس النيابى وكان موقفنا رافضا، إلا أن التمديد حدث لمرتين مع الأسف، وهذه الأكثرية تتحكم باتخاذ القرارات وكأنها انتخبت البارحة، وكذلك حدث مع القيادة العسكرية حيث ابقى رئيسها (العماد جان قهوجى قائد الجيش ) سنتين إضافيتين".
وتطرق إلى مركز قيادة الجيش اللبنانى وصهره العماد ميشال روكاز أحد المرشحين لهذا المنصب دون أن يمسيه .. قائلا إنه من هذه الأعذار الخلاقة فى مركز قيادة الجيش أن يدفع المرشح ثمن القربى رغم أحقيته"، متسائلا:"هل هذه القربى تمحى كفاءته ومهنيته، وهل من أحد يستطيع أن يحدد لنا المعايير فى تحديد القادة والمسئولين؟".
وقال "إننا مصرون على المحافظة على المؤسسة العسكرية ولن ندعم إلا من يحافظ على المواقع الإدارية، ورأى أنه "منذ عام 1990 يمر لبنان بأزمة سياسية معتبرا أنه جرى إبعاد المسيحيين عن المراكز الحساسة فى البلاد" .
عون يطالب بانتخاب رئيس لبنان مباشرة من الشعب أو إجراء انتخابات برلمانية
الجمعة، 15 مايو 2015 11:29 ص
العماد ميشال عون رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" بالبرلمان اللبنانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة