افتتاح العيادات الخارجية لمستشفى الأمراض المتوطنة بالهرم قبل نهاية العام

السبت، 16 مايو 2015 10:29 ص
افتتاح العيادات الخارجية لمستشفى الأمراض المتوطنة بالهرم قبل نهاية العام جانب من الزيارة
كتب ــ وائل ربيعى – هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، يرافقه الدكتور جمال عصمت نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ويسرى إبراهيم أمين عام جامعة القاهرة، موقع مشروع معهد ومستشفى الأمراض المتوطنة والأوبئة التابع لجامعة القاهرة بشارع الهرم.

وتفقد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، حسب بيان إعلامى للجامعة اليوم، خلالها الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى من المستشفى، واطمأن على سير العمل فى استكمال تنفيذ هذه المرحلة التى تضم مبنى بسعة 120 سريرا وعيادات خارجية وقسما للعناية المركزة وغرف أشعة ومناظير وسونار ومعامل تحاليل وبنك دم بتكلفة نحو 120 مليون جنيه.

أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، على ضرورة الانتهاء من أعمال تشطيبات المرحلة الأولى لافتتاح العيادات الخارجية قبل نهاية العام الحالى 2015، لتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين وحتى يبدأ المرضى فى الاستفادة منها، قبل البدء فى المرحلة التالية، حيث من المخطط الانتهاء من كامل الإنشاءات والتجهيزات الخاصة بالمشروع خلال 3 سنوات، ليكون مستشفى الأمراض المتوطنة والأوبئة بجامعة القاهرة، أول معهد بحثى وعلاجى فى مصر والشرق الأوسط، يقدم خدمة صحية عالية المستوى فى مجال مكافحة وتشخيص وعلاج الأمراض المتوطنة.

وأشار الدكتور جابر نصار، إلى أن رئيس الوزراء إبراهيم محلب، وجه بتشكيل لجنة للنظر فى احتياجات مستشفى الأمراض المتوطنة لأهمية المشروع الكبيرة فى اكتشاف وعلاج الأمراض المتوطنة والمعدية للمرضى فى مصر ودول الجوار.

وأوضح الدكتور جمال عصمت، نائب رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الطاقة الإجمالية للمشروع تبلغ 350 سريرا و4 غرف عمليات و10 عيادات خارجية وأقسام تشخيصية وبحثية متكاملة على مرحلتين، مضيفا أن المستشفى يتكون من 4 مبانٍ بمسطح 12 ألف متر للدور، وتضم المبانى أقسام الحميات المعدية والمخية الفيروسية واستقبال الطوارئ وغرف عمليات وجراحة وعيادات خارجية ومعامل، وتصل التكلفة الإجمالية للمشروع إلى نحو 300 مليون جنيه.

وتعود فكرة إنشاء هذا المستشفى تعود لنحو 76 عاماً من خلال وصية رجل الأعمال ثابت جورجى السورى الأصل والإيطالى الجنسية والذى عاش بمصر وأوصى بما يملك لبناء مستشفى لعلاج الأمراض المتوطنة على قطعة أرض مساحتها 7300 متر مربع بشارع الهرم الرئيسى وتسلم للدولة، وانتهت القضايا بين الحكومة والورثة بتنفيذ وصيته وصدور قرار وزارى عام 1990 بنقل الحراسة على التركة إلى كلية الطب، وتم العمل بالمشروع عام 1997 وتوقفت أعمال البناء لتعود مرة أخرى عام 2002. وكان التوقف فى المرتين بسبب نقص الاعتمادات المالية، حتى تم إحياء المشروع مرة أخرى من جانب جامعة القاهرة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة