الخارجية: اتفاق السلام بين الفرقاء فى مالى يعد نهاية للحرب الأهلية

السبت، 16 مايو 2015 01:14 م
الخارجية: اتفاق السلام بين الفرقاء فى مالى يعد نهاية للحرب الأهلية وزير الخارجية سامح شكرى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت وزارة الخارجية أن التوقيع على اتفاق السلام بين الفرقاء فى مالى فى العاصمة باماكو، والتى شارك فى مراسمه السفير حمدى سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، يعتبر نهاية للحرب الأهلية التى اندلعت عقب الانقلاب الذى أطاح بحكم الرئيس تومانى تورى فى مارس 2012.

وأشارت الخارجية فى بيان لها اليوم، إلى أن بعض الحركات الانفصالية والجماعات المتطرفة استغلت حالة عدم الاستقرار التى شهدتها البلاد للانفصال بشمال مالى عن باقى البلاد، وأدى ذلك لتدخل المجتمع الدولى وجماعة غرب أفريقيا "الإيكواس" عسكريًا بناء على طلب السلطات الانتقالية فى مالى لفرض نفوذ الدولة على كامل أراضيها وإفساح المجال أمام الحل السياسى وإجراء الانتخابات، حيث تم انتخاب الرئيس الحالى إبراهيم بوبكر كيتا فى سبتمبر 2013 بناء على اتفاق واجادوجو، واستضافت الجزائر مراسم التوقيع على اتفاق السلام بالأحرف الأولى فى مارس الماضى.
العلاقات الثنائية بين مصر ومالى تشهد زخمًا ونشاطًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة
وذكرت الخارجية أن العلاقات الثنائية بين مصر ومالى تشهد زخمًا ونشاطًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، حيث قام المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء – وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية آنذاك- بزيارة إلى مالى فى سبتمبر 2013 للمشاركة فى مراسم تنصيب الرئيس كيتا.

وشارك الرئيس المالى بدوره فى مراسم تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى يونيو 2014، كما شارك فى مؤتمر دعم الاقتصاد المصرى الذى عقد فى مارس 2015 بشرم الشيخ، وذلك فضلًا عن قيام رئيس الوزراء المالى موسى كارا بزيارة إلى القاهرة فى أغسطس 2014 على رأس وفد رفيع المستوى شمل عدد من قيادات الجيش المالى، وقيام وزير الدفاع المالى بزيارة إلى القاهرة فى فبراير الماضى وغيرها من الزيارات العسكرية رفيعة المستوى المتبادلة، والتى تهدف لتقديم مصر الدعم والخبرة للجانب المالى لبناء قدراته.

كما تشارك مصر بسرية شرطة عسكرية ومراقبين من الجيش والشرطة بقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام وتثبيت الاستقرار فى مالى المعروفة بالـMINUSMA.

وبجانب العلاقات السياسية المتميزة وعلاقات التعاون العسكرى بين البلدين تقدم مصر العديد من المساعدات الإنسانية والتنموية إلى مالى، حيث تم على سبيل المثال إهداء الجانب المالى وحدة أطفال مبتسرين وإنشاء قسم لطب وجراحة العيون فى أحد مستشفيات مالى، فضلًا عن الدورات التدريبية التى تقدمها مصر للكوادر المالية فى مختلف المجالات مثل الطاقة الجديدة والمتجددة، والزراعة، والتعليم، والمنح والدورات التى يقدمها الأزهر الشريف لنشر الفكر الإسلامى المعتدل بالبلاد.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة