بدأت منذ قليل، محكمة جنايات القاهرة، جلسة محاكمة 23 عضوًا بكتائب "أنصار الشريعة"، منهم 18 محبوسًا و6 هاربين، وذلك على خلفية، اتهامهم بقتل ضابط و11 فرد شرطة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى قتل تسعة آخرين، وحيازة أسلحة ومفرقعات وقنابل.
عقدت الجلسة أمام الدائرة 11 بمحكمة جنايات القاهرة، والمختصة بنظر قضايا الإرهاب، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية كل من المستشارين عماد عطية وأبو النصر عثمان وسكرتارية حمدى الشناوى، ومن المقرر أن تشهد الجلسة فض أحراز القضية.
وتقدم ممثل النيابة العامة فى مستهل الجلسة، بما يفيد تنفيذ قرارات المحكمة بزيارة 18 متهماً، ما بين دفاع وأهلية، بدأت فى 26 مارس 2015، وانتهت يوم 12 مايو 2015، وذلك بعدما صرح الدفاع بالجلسة الماضية بعدم قدرتهم على زيارة المتهمين، كما تقدمت النيابة بما يفيد بتوقيع الكشف الطبى على المتهم محمد يحيى الشحات بيومى والذى أكد أنه بحاجة إلى زرع قرنية بالعين اليمنى بعد إجراء الفحوصات الطبية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة فى قضية تنظيم "كتائب أنصار الشريعة"، أن أعضاء التنظيم اعتنقوا أفكارًا متطرفة مارسوا بها تكفير مؤسسات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى فى المجتمع، مشيرًا إلى أن التنظيم بدأ أعماله الإرهابية بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة.
وتوصلت التحقيقات، إلى أن زعيم التنظيم وضع برنامج إعداد للقيام بعمليات إرهابية، وتمكن من استقطاب 22 شخصًا لتجنيدهم بالكتائب، وبث فى رؤوسهم الأفكار التكفيرية المتطرفة وعقد لهم لقاءات تنظيمية عبر الإنترنت تجنبًا للرصد الأمنى.