وصل منذ قليل، المتهمون بالقضية المعروفة إعلامياً بـ"كتائب أنصار الشريعة"، إلى مقر معهد أمناء الشرطة بطرة، لحضور جلسة محاكمتهم أمام محكمة جنايات القاهرة، لاتهامهم بالانضمام ينضمون إلى جماعات تكفيرية وجهادية، وقتل ضابط و11 فرد شرطة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى قتل تسعة آخرين، وحيازة أسلحة ومفرقعات وقنابل.
تُعقد الجلسة بعد قليل، أمام الدائرة 11 بمحكمة جنايات القاهرة، والمختصة بنظر قضايا الإرهاب، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية كل من المستشارين عماد عطية وأبو النصر عثمان وسكرتارية حمدى الشناوى، ومن المقرر أن تشهد الجلسة فض أحراز القضية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة فى قضية تنظيم "كتائب أنصار الشريعة"، أن أعضاء التنظيم اعتنقوا أفكارًا متطرفة مارسوا بها تكفير مؤسسات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى فى المجتمع، مشيرًا إلى أن التنظيم بدأ أعماله الإرهابية بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة. وتوصلت التحقيقات، أن زعيم التنظيم وضع برنامج إعداد للقيام بعمليات إرهابية، وتمكن من استقطاب 22 شخصًا لتجنيدهم بالكتائب، وبث فى رءوسهم الأفكار التكفيرية المتطرفة وعقد لهم لقاءات تنظيمية عبر الإنترنت تجنبًا للرصد الأمنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة