سلط الإعلام الإسبانى الضوء على إحالة المحكمة المصرية أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسى للمفتى، تمهيدا للحكم عليه، وقال موقع إل أن إيه تحت عنوان "مرسى رمز للارتداد فى مصر" إن مرسى كان مجرد نقطة لتعود مصر من جديد فهو جاء بديل للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ولكن معارضيه أطاحوا به ولم يتبق من مؤيديه سوى جماعته "الإخوان المسلمين" التى تم تصنيفها فيما بعد إرهابية.
وأشار الموقع إلى أن "عند" مرسى الشديد وتسرعه فى تحقيق أهداف جماعته أدى إلى تقسيم ولايته القصيرة واتباعه للعنف أدى إلى تحويل أوراقه للمفتى، وعلى الرغم من أن غالبية المصريين راضون عن هذا الحكم إلا أن هناك فئة قليلة من معارضى النظام الحالى من يقف ويندد بهذا الحكم.
وأوضح الموقع أن لا يزال هناك فرصة أمام مرسى ولكنه لن يستغلها بسبب اعتقادته بأنه لا يزال الرئيس الشرعى للبلاد، ومن المثير للدهشة والتساؤل عن حالته النفسية الحالية هو ظهوره مبتسما عقب عودته إلى سجن برج العرب بعد قرار المحكمة بإحالة أوراقه وأعوانه من قيادات الإخوان إلى المفتى فى قضيتى الهروب الكبير والتخابر.
مقتل 3 قضاة انتقاما من الحكم بالإعدام على مرسى يجعل المعارضة تؤيد الحكم
أما صحيفة الباييس الإسبانية فقد أكدت أن الحكم على مرسى أدى إلى حالة من الغضب بين مؤيدى مرسى، إثر الحكم بإحالة أوراقه والشيخ القرضاوى وآخرين للمفتى، فيما نسب إليهم من تهم اقتحام "وادى النطرون" لإبداء الرأى الشرعى فيها، وكذلك إحالة أوراق الشاطر والبلتاجى وآخرين فى قضية التخابر الكبرى للمفتى، وحددت المحكمة جلسة 2 يونيو للنطق بالحكم مع استمرار حبسهم. وأشعل الحكم موجة من الغضب بين مؤيدى "الإخوان المسلمين"، فيما كشفت مصادر بالجماعة عن خطة من 3 نقاط للرد عليه، وذلك من خلال التصعيد الداخلى، والحشد للتظاهر فى الميادين العامة، وإطلاق حملات ضده، وتشكيل لجنة لتدويل القضية فى المحاكم والمحافل الدولية، والطعن على الحكم الصادر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإخوان المسلمين بدأوا انتقامهم بسرعة شديدة، وذلك بعد أن قاموا باغتيال القضاة الثلاثة أمس السبت بمدينة العريش، واصفة أن ما فعلوه من الانتقام السريع سيجعل المعارضين للنظام الحالى والذين يتعاطفون مع مرسى ينقلبون عليه، ويؤيدون قرار المحكمة بإعدامه.
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
نعم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
يجب أن تكون للدولة درع وسيف وهيبة ، لو لم يتم تنفيذ الحكم ستغرق البلاد في فوضى ومحدش هيكون ليه كبير
التعليق فووووووووووق