غرفة تحت القمامة
عم "سيد هاشم عجمى" يحكى مأساته لـ"اليوم السابع" وهو لايصدق ما وصل إليه دون أن يجد قلوبا رحيمة تنتشله من بين جبال القمامة التى تحاصره، يقول عم "سيد" والذى يسكن فى حارة عبدالنعيم بهجت شارع محمود الحصرى بحدائق شبرا التابع لقسم الساحل: أنا خلاص كبرت فى السن وعندى 75 سنة، وعايش فى غرفة ضيقة متواضعة جدا، لا يوجد بها أبسط متطلبات المعيشة، وأدفع لها إيجار شهريا، وأنا لا أملك قوت يومى والقمامة تحاصرها من جميع الجهات.
زبالة من كل حتة
ويضيف عم "سيد" كل الجيران بترمى على زبالتها ومش قادر أعيش فى الريحة، حتى إن الزبالة انتشرت فى كل مكان وأحاطت بالغرفة وأغلقت الحمام الخاص بى، مؤكد أن الحى يحتاج إلى سنة حتى يستطيع رفعها.
الجيران تشتكى للحى
من جانبه قال إسماعيل فرج أحد جيران عم سيد: كثرة القمامة المنتشرة حول الغرفة، ممكن تؤدى إلى حريق بالشارع وقد تتفحم المنازل المحيطة به وخاصة المنازل المجاورة لهذه القمامة بها غاز طبيعى ومواسير الغاز ملاصقة للقمامة مباشرة.
مدخل غرفة عم سيد
أما الحاج فرج فقال: اشتكينا لمسئولى الحى عدة مرات ومحدش عمل حاجة طب نشكى لمين مش هنشكى غير لربنا.
عم سيد داخل غرفته
عم سيد أمام الغرفة التى يعيش بها
عم سيد يشير إلى تصدعات الغرفة
تصدعات بالغرفة
محتويات غرفة عم سيد
القمامة أعلى الغرفة
أكوام من القمامة فوق الغرفة
القمامة تحيط بالغرفة
مدخل حمام الغرفة محاط بالقمامة
داخل غرفة عم سيد
موضوعات متعلقة:
- ليلى إسكندر: "النظافة مش ببلاش.. ومصر هتنضف لما نبدأ نفصل القمامة"
عدد الردود 0
بواسطة:
m.emad
مين يحس بمين
للاسف محدش حسس بحد كل واحد بيقول نفسي نفسي