أيمن مجدى أيوب يكتب: وقفة مع أنفسنا

الإثنين، 18 مايو 2015 12:02 م
أيمن مجدى أيوب يكتب: وقفة مع أنفسنا إنسان يدعو الله سبحانة وتعالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مما لاشك فيه لا يوجد إنسان منا إلا ويعيش صراعات داخلية ونفسية يظل يفكر فيها تشغل بالة وحياتة منها التفكير فى المستقبل فى بكرة شكلة إيه وأنا فين ودورى فىها إيه وهل إمكانياتى سواء المادية والتعليمية والاجتماعية قادرة على تحقيق ما أطمح إليه من أحلام رسمها الإنسان فى خيالة أم أنها ستظل خيال لا تتعدى كونها أحلام يقظة عاجزة عن التحقيق تصطدم بالواقع وتدخل قى تحديات كثيرة بين النجاح والفشل بين الفرحة والإحباط ومعها قصص الحب والارتباط بشريكة الحياة وما أكثرها من لحظات وفرحة عندما يجد الإنسان نصفة الآخر الذى ظل يبحث عنة وتشاركة الحياة بحلوها ومرها وما يقابلهم من مشكلات الحياة التى لا تنتهى وهل استعدوا لها وقادرين على تجاوزها أم فى أول اختبار حقيقى لهم يفشلا فيها ويصر كل طرف على راية وتكبر المشكلة ويحدث الطلاق ويدخل الإنسان فى دوامة الفشل والإحباط لأن مشروع الزواج أحد أهم أعمدة بناء المستقبل للأنسان لأنك تقيم مجتمع صغير يحكمة المسئولية والقرار والعاطفة والمشاعر والعادات والتقاليد وقوانين المجتمع الذى نعيش فيه الذى لا يرحم أحد إذا سقط وفشل الإنسان فى حياتة الزوجية يظلون يتحدثون عنهم وسهام نظرة خيبة الأمل تحاصرهم من كل جانب دة فلان خايب وفاشل دى فلانة بعد ما طلقت عاملة إزاى وتكثر الألسنة عنهم كأننا فى مندبة مأساة بكل المقاييس.

هذا لأننا مجتمع يعشق الكلام فى سيرة الناس واللت والعجن والهرى والنميمة والذى يستمع لكلام الناس ويضعهم فى اعتباره سيفشل أكيد إلا إذا كان كلامهم فية الحكمة والنصيحة والاستفادة من تجاربهم ولا نشغل بالنا كثيرا فيهم أترك أحمالك وهمومك على الله سيبها على ربنا ولكن بالاجتهاد والسعى ولا تحاول إحباط نفسك تسلح بسلاح الإيمان والتقوى والعلم والعمل ولا تحقر من نفسك أو من وظيفتك امتلك الطموح والصمود فى عملك ودراستك وحياتك العائلية لا تدع اليأس يكسر عظامك بل اجعله درسا لتتعلم منه ومن الأخطاء التى وقعت فيها لا تملك المغالاة فى تضخيم الأمور وتعقيدها خليك سهل وبسيط وغير متكلف أو متصنع عيش الحياة بطبيعتك وعامل الإنسان بأخلاقك الطيبة لا تجعل نفسك شريرة وتقول ده أحسن تعامل مع الناس أكون زيهم بلطجى، وآخد حقى بدراعى لا بل اجعل أخلاقك ورقيك فى تعاملك معهم هى سلاحك رغم المعاناة فى بداية الأمر والكلام اللى هتسمعة الطيب فى الزمن ده ضعيف لا ليس بل قوة حينما توجة نحو الخير وأنت تفعلها مرضاة لله وأن يرضى الله عنك ويحبك أنها منزلة عظيمة أن تصبر وتسمع كلام الله وبشر الصابرين حياتنا فيها شقى وتعب ولكن إذا صبرنا عليها وأخلصنا فيها هنجد السعادة بكل حبة تعب ومجهود وصبر وإخلاص هتجد ربنا بيكافئ عباده براحة النفس والطمأنينة فذكر الله دائما بأعمالنا وقلوبنا وأن نراعى ربنا فى كل تصرفتنا سنجد السعادة كما فى قولة تعالى الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب، ربنا يسعد قلوبنا وأنفسنا وصراعاتها حتى ندخل الجنة كما فى قولة تعالى وأما من خاف مقام ربة و نهى النفس عن الهوى فإن الجنة هى المأوى نعم هى قاعدة من تحكم فى نفسة ضمن الجنة فالأنفس أنواع نفس مطمئنة ونفس لوامة ونفس إمارة بالسوء فعليك أن تختار أيها الإنسان بين السعادة والشقاء لأن جهاد النفس أعظم جهاد فيقول رسولنا الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر وهو جهاد النفس ربنا يسعكم ديما وأن نكون من السعداء براحة النفوس وإنارة وبصيرة العقول.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة