* مصادر: "حماس" طبعت المئات من البطاقات لأنصارها
* التنظيم الإرهابى لديه مكتب لتزوير الأختام المصرية وتسهيل الدخول عبر المنافذ الشرعية
* مصدر سيادى: حماس أبلغت عناصرها بالبقاء فى سيناء خشية ضبطهم
أكدت مصادر فلسطينية أن حماس تستخدم عددا من العناصر التابعة لها للدخول للأراضى المصرية بأوراق مزورة، وفقا لتقنيات عالية يصعب كشفها، للمرور على الموانئ والمعابر المصرية بشكل شرعى، وتنفيذ عمليات إرهابية فى شمال سيناء أو المساهمة فى الدعم الفنى والتدريبى للجماعات الإرهابية المسلحة فى العريش والشيخ زويد ورفح.
وأوضحت المصادر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن عناصر حركة حماس التى تدخل ببطاقات مزورة عبر المنافذ الشرعية، يتم تكليفها بعمليات إرهابية ضد منشآت الدولة المصرية فى القاهرة والمحافظات، مؤكدة أن هناك مكتب تخليص يطلق عليه "فاس لينج" بمنطقة خان يونس يقوم بتزوير أختام رسمية مصرية بتقنية عالية يصعب كشفها لتسهيل عبور الأفراد من صالة المطارات المصرية، بالإضافة إلى أن تلك العناصر بحوزتها بطاقات شخصية "رقم قومى مصرى" لتسهيل تنقلها عبر الكمائن، دون التشكيك فى كونهم غير مصريين.
وفى سياق متصل، كثفت أجهزة الأمن المصرية من تحرياتها حول واقعة ضبط أحمد.م، ومحمد.ص الأسبوع الماضى بتهمة تزوير بطاقات رقم قومى وجوازات سفر دبلوماسية لعدد كبير من الأشخاص غير المصريين، ممن ينتمون لحركة حماس، بمعرفة أحد قيادات الإخوان بالجيزة بناء على تعليماته، وهو ما اعترف به المتهمان، حيث عثرت الأجهزة الأمنية معهما على بطاقات رقم قومى مزورة وآلات التزوير وعلامات مائية وآلاف الدولارات المزورة، وبعض التأشيرات وجوازات سفر دبلوماسية.
حماس تمتلك ماكينة طباعة الرقم القومى
ومن ناحية أخرى، قال مصدر سيادى رفيع المستوى لـ"اليوم السابع" إن حركة حماس ما زالت لديها ماكينة طباعة الرقم القومى التى تمت سرقتها من مديرية أمن شمال سيناء، عقب أحداث ثورة 25 يناير بمساعدة عناصر من تنظيم بيت المقدس الإرهابى، عن طريق الأنفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة، موضحا أن تلك الماكينة طبعت مئات البطاقات خلال السنوات الماضية لعناصر حماس حتى تتمكن من الدخول إلى البلاد بشكل شرعى دون الحاجة إلى أنفاق التهريب، أو مراكب الصيد فى البحر المتوسط.
وأوضح المصدر أن أجهزة التحرى وجمع المعلومات وقطاع مباحث الأمن الوطنى، بالتعاون مع مصلحة الأحوال المدنية، تمكنوا خلال الفترة الماضية من ضبط أعداد كبيرة من العناصر الفلسطينية التى تحمل بطاقات رقم قومى أثناء دخولها إلى البلاد، لافتا إلى أن مصلحة الأحوال المدنية غيرّت التقنيات الفنية، الخاصة بإصدار بطاقات الرقم القومى، بطريقة تكشف أية بطاقات تم إصدارها من خلال الماكينة القديمة التى تمت سرقتها من مديرية أمن شمال سيناء.
وأشار المصدر إلى أن حركة حماس الإرهابية وضعت تعليمات مشددة لعدم دخول عناصر إلى الأراضى المصرية وهم يحملون بطاقات رقم قومى مصدر من الماكينة المسروقة، أو من خلال جوازات سفر مزورة بمعرفة مكتب التخليص الخاص بها فى خان يونس "فاس لينج"، منذ ثلاثة أشهر بعد ضبط السلطات المصرية عشرات العناصر على المعابر الحدودية، وفى الموانئ الجوية والبحرية المصرية.
المنافذ الحدودية المصرية تتمتع بتأمين كامل
وكشف المصدر أن المنافذ الحدودية المصرية تتمتع بتأمين كامل من عناصر الشرطة المدنية، وقوات حرس الحدود، التى تفحص كل العناصر التى تدخل إلى الأراضى المصرية من جهة معبر رفح الحدودى الواصل بين مصر وقطاع غزة، مؤكدا أن الفترة الراهنة تشهد تشديدات أمنية غير مسبوقة على المعابر الحدودية على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية للدولة المصرية سواء من ناحية الشرق أو الغرب والجنوب، لمنع تسلل أية عناصر مسلحة لإثارة الفوضى والعبث بمنظومة الأمن القومى المصرى خلال الوقت الراهن.
وأشار المصدر إلى أن عناصر حماس التى دخلت الأراضى المصرية خلال العامين الماضيين ما زالت موجودة فى شمال سيناء، لمعاونة الجماعات الإرهابية المسلحة فى ودعمها بالتدريب وصناعة المواد المتفجرة، وأساليب القتال المختلفة، لإثارة الفوضى فى سيناء، ومواجهة رجال الجيش والشرطة، وتنفيذ عمليات إرهابية منظمة ضد منشآت الدولة، خاصة مقرات الأجهزة السيادية الموجودة فى شمال سيناء.
وكان "اليوم السابع" قد انفرد قبل أكثر من عامين بخبر سرقة ماكينة طباعة الرقم القومى من مديرية أمن شمال سيناء عقب أحداث ثورة 25 يناير، وتهريبها عبر الأنفاق الحدودية بمعاونة عناصر بدوية مسلحة إلى قطاع غزة، وتسليمها إلى حركة حماس لاستخدامها فى طباعة بطاقات رقم قومى تحمل أسماء وأرقام صحيحة لأشخاص مصريين، لتسهيل دخولهم إلى البلاد، ومعاونة الجماعات الإرهابية فى السيطرة على سيناء وتحويلها إلى إمارة جهادية خارج سيطرة الدولة.
موضوعات متعلقة..
حماس تزور بطاقات الرقم القومى المصرى لتسهيل دخول عناصرها إلى سيناء
"حماس" تغض بصرها عن التمدد الشيعى بـ"غزة"..مصادر: انتشار حركة "الصابرون" الشيعية بالقطاع..ظهرت منتصف 2014 وعددها 3 آلاف عنصر..وتتلقى دعما من إيران.. وشعارها مستنسخ من "حزب الله"..وتتمركز شمال القطاع
