"كان بيشترى لى عسلية وشيكو بون كل يوم جمعة"، "أول واحدة حكت لى حدوتة سنو وايت"، "كان بيضحك بعينيه"، هكذا علقت "آية سيد" المصورة الفوتوغرافية ذات الـ26 عامًا، على صور مشروعها "The belongings.. "ما نتركه خلفنا" والذى يوثق للأحباء الراحلين فى صور بسيطة تضم أبرز متعلقاتهم الشخصية، وتحكى لـ"اليوم السابع" عن فكرة مشروعها "كل إنسان عبارة عن صندوق، جواه حاجات مالهاش معنى غير عنده هو وبس، ولما بنموت كل اللى بنسيبه ورانا هو ذكرياتنا ومواقفنا مع الناس، والصندوق دا اللى هو متعلقاته".
تضيف: "بحس إن متعلقاتنا بتستمد الحياة مننا، وإنها مش مجرد جمادات لكن كل حاجة منها ليها قصة مختلفة، ما يعرفهاش غير صاحبها ومع موته بتنتهى القصة".
جسدت "آية" فى مشروعها 4 شخصيات مختلفة من خلال تصوير متعلقاتهم الشخصية، مع تعليق قصير جدًا حول الموقف الذى يذكرها بهم، وذكر سبب الوفاة بشكل مقتضب وتقول "يمكن حبيت أوضح إنه تعددت الأسباب والشخصيات والموت واضح".
توضح "آية السيد" أن "ما نتركه خلفنا" هو مشروع تصوير تفاعلى تطلب من خلاله مشاركة الناس لها بالصور لمتعلقات أحبابهم الراحلين وأهم ما يذكرهم بهم، وتقول "حابة إن الناس تتكلم عن الناس اللى ماتوا ويحكوا عن ذكرياتهم ما يكبتوش مشاعرهم".