الإخوان تدعو أنصارها لتدشين حملة شكاوى ضد مصر خارجيا.. نشرة التنظيم الدولى تزعم: الجماعة لا تمر بأزمات وحسن البنا وصف معارضيه بأصحاب الكيد "الحقير"..وخبير: محاولة للالتفاف على أزماتها الداخلية

دعت جماعة الإخوان أنصارها إلى تدوين شكاوى لمؤسسات حقوق الإنسان الدولية ومنظمات الدفاع عن حرية الأفراد، للهجوم على سلطات الدولة فى مصر واتهامها بأنها تشن هجمات ضد المعارضين لها.

كما وجهت الجماعة الإرهابية نداء عبر حملة أسستها وأسمتها "الشعبية" للدفاع عن الرئيس "المعزول"، لأنصارها بتوجيه خطابات للسياسيين فى مختلف دول العالم وحثهم على التضامن مع مرسى وقيادات الجماعة الصادر بحقهم أحكام قضائية، بالإضافة إلى بث منتجات دعائية عبر شبكة الإنترنت تهدف إلى الترويج لمرسى.

الإخوان تخصص رسالتها الأسبوعية لتناول أزمة الدول

فى الوقت نفسه، خصصت جماعة الإخوان العدد الأخير من الرسالة الأسبوعية الصادرة عن المكتب الإعلامى للجماعة فى لندن لتناول الأزمة التى تمر بها فى عدد من الدول، معتبرة أن الأزمة هى أزمة الأنظمة الحاكمة وليس الجماعة بحسب زعمها .

وأشارت افتتاحية العدد إلى أن أحداث السنوات الأخيرة أعادت مرة أخرى الحديث الذى يحلو للناس الكلام عنه أن جماعة الإخوان قد انتهت وأنها فى أزمة، حيث قالت:" هذه المقولة يُعاد تكرارها كل حين منذ بدأت الجماعة عملها وهى الآن فى ختام المائة سنة الأولى من عمرها وما زالت قائمة لا تُخطئ مكانها عين مبصرة دون أخذ العبرة من زوال الأنظمة والأيديولوجيات التى كانت تحاربها، ولعل من عنده بصيرة أن يتجه سؤاله بعد هذه التجارب المريرة إلى الاتجاه الصحيح إذا التبس عليه الأمر وهو: هل هى أزمة أنظمة .. أم أزمة الجماعة؟".

الجماعة الإرهابية تزعم تعرضها لمظالم وتجاوزات

وزعمت الجماعة أنها تعرضت لما سمته بمظالم وتجاوزات لكن نهجها ظل كما هو وذكرت فى الوقت نفسه واقعة تاريخية تخص حسن البنا وهى أنه هاجم خصومه بألفاظ حادة فى مذكراته وقالت :" الغريب والعجيب أن الذى خرج على هذه القاعدة دفاعا عن فكر الجماعة وفهمها لدين الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كان هو الإمام المؤسس الشهيد حسن البنا فى بداية دعوته عام 1929م عندما واجه جهالة متعمدة وكيدا يتربص بدعوته بغير حق ولا دليل فوصف ذلك بقلمه وفى مذكراته بأنها نماذج من الكيد الحقير".

من ناحيته قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان يسعى لعدم تأثير التدهور الذى تعيشه الآن الجماعة بمصر على التنظيم العالمى بشكل عام، لذلك تتحدث عن أزمات الجماعة حاليا.

النجار يطالب الجماعة بالتوقف أولا عن العنف والإرهاب قبل الحديث عن المصالحة
وأكد النجار لـ"اليوم السابع" ضرورة أن تتوقف الجماعة بشكل تام عن العنف وطرح مبادرات من جانب واحد بحل التنظيمات السرية المسلحة ووقف التفجيرات وإطلاق النار لبعث الثقة وتهيئة المجتمع بتياراته وطوائفه لقبول التسوية.

موضوعات متعلقة:

-. القبض على 88 من قيادات الإخوان الوسطى و65 باللجان النوعية والمتطرفين