التحكيم الإفريقى ضد الأندية المصرية.. السنغالى ديدياهو تعمد هزيمة الزمالك فى الكونغو.. والغانى لامبتى اغتال الأهلى بلمسة يد إينرامو برادس.. والمغربى العرجون خطف لقب الأميرة الإفريقية من الأحمر

"ميزان العدالة فى محكمة الكاف مائل"، هذا أدق ما نستطيع أن نصف به كيف تسير عليه الأمور فى لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف"، وتوجد الكثير من الوقائع على وجود ظلم تحكيمى فى الملاعب الإفريقية.

هناك العديد من الوقائع التى انتُهك فيها الحكام عذرية العدالة بمحكمة الكاف وحولوا مسارها لصالح أغراض غامضة، وباتت المؤسسة الحاضنة للكرة الإفريقية بحاجة للخروج والإفصاح عن ملابسات هذه الوقائع الكارثية، التى تعد وصمة عار فى جبين العدالة بملاعب القارة السمراء.

ولعل الأندية المصرية من أكثر الفرق عرُضة للظلم التحكيمى فى الملاعب الإفريقية، حيث توجد العديد من الوقائع التى وصلت حدة قسوتها إلى حرمان فرق مصرية من المنافسة على اللقب أو الحفاظ على اللقب وتحويله لصالح فرق أخرى لأسباب متعمدة!

أبرز وقائع الظلم التحكيمى الفادح التى تعرضت لها الأندية المصرية:

التحكيم آبى إلا أن يخسر الزمالك:

ظهر جليا تحيز التحكيم الإفريقى لصالح فرق بعينها بعدما ألغى الحكم السنغالى ملانج ديدياهو 3 أهداف للزمالك فى مباراته بالأمس أمام سانجا الكونغولى فى اللقاء، التى جمعهما بمدينة لوبومباشى فى ذهاب دور الـ16 التكميلى للكونفدرالية الأفريقية، وتسبب فى خسارة الفريق الأبيض هدف نظيف، ويصعب من مهمته بلقاء العودة فى القاهرة.

وقرر مسئولو نادى الزمالك التقدم بشكوى رسمية لدى الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف" ضد الحكم السنغالى، وقال رحاب أبو رجيلة عضو مجلس الإدارة ورئيس البعثة البيضاء فى الكونغو، إن النادى سيلجأ لبعض مقاطع الفيديو التى تم تصويرها خلال اللقاء عن طريق أعضاء الجهاز الفنى، لتقديم الشكوى، وكذلك أقوال مراقب المباراة الذى كان حاضراً وشاهدًا على كل ما حدث.

لامبتى واينرامو والكرة الطائرة:

احتسب الحكم الغانى جوزيف لامبتى هدف غير صحيح للنيجيرى مايكل إينرامو مهاجم الترجى التونسى، الذى سجل هدف من لمسة يد واضحة، وتسبب هذا الهدف فى خروج الفريق الأحمر من الدور نصف النهائى لبطولة دورى الأبطال الإفريقى عام 2010 بملعب رادس فى تونس، كما تغاضى الحكم الغانى عن إضاعة الوقت من جانب لاعبى الترجى التونسى، ولم يوفر الحماية للاعبى لفريق الأحمر، واحتسب الحكم الغانى الهدف من لمسة يد واضحة، وكأن إينرامو يلعب كرة طائرة وليست كرة قدم.

العرجون يحرم الأهلى من الحفاظ على الأميرة الإفريقية:

تسبب المغربى عبد الرحيم العرجون فى حرمان الأهلى من لقب دورى الأبطال فى نهائى بطولة دورى الأبطال الإفريقى لعام 2007، بعدما تعمد فى ذبح الفريق الأحمر وخسارته من النجم الساحلى فى اللقاء الذى جمعهما على استاد القاهرة، بعدما تجاهل احتساب قرارات صحيحة لصالح الفريق الأحمر وتغاضيه عن احتساب ضربتى جزاء لصالح محمد أبو تريكة وأحمد شديد قناوى رغم تعرضهما للعرقلة داخل منطقة المرمى، ولم يتدخل لإنهاء استفزازات لاعبى الفريق التونسى، وإضاعة الوقت المتعارف عليه من أندية الشمال الإفريقى.

وتسبب العرجون فى حرمان الأحمر من الحفاظ على الأميرة الإفريقية للمرة الثالثة على التوالى، بعدما حقق اللقب فى عامى 2005 و2006.



احتساب هدف لأشانتى كوتوكو من تسلل واضح:
شهد نهائى دورى الأبطال الإفريقى عام 1983، حالة ظلم تحكيمى للأهلى خلال مباراته أمام أشانتى كوتوكو الغانى، بعدما احتسب الحكم الجزائرى الذى أدار اللقاء هدف اللقاء الوحيد من تسلل واضح، وتغاضى عن إيقاف العنف الغانى الذى مارسه لاعبى كوتوكو الغانى ضد لاعبى الأهلى، وساهم فى حرمان الأحمر من لقب البطولة المفضلة لديه، فى استمرار للأخطاء التحكيمية من قضاة الكاف.

سموحة لم يسلم من الظلم التحكيمى فى سنة أولى إفريقيا:

تعرض فريق سموحة لظلم تحكيمى واضح خلال مباراته أمام ليوبار الكونغولى فى ذهاب دور الـ16 من دورى أبطال أفريقيا، والتى خسرها الفريق السكندرى بهدف نظيف، بعدما ألغى طاقم التحكيم بقيادة الغينى أبوبكر بانجورا، هدفًا صحيحًا لسموحة فى الشوط الأول، بالإضافة إلى احتساب قرارات عكسية ضد فريقه، فضلاً عن تعمده تعطيل الهجمات لسموحة، وهو ما تسبب فى خروج اللقاء بهذه النتيجة، وعانى الفريق السكندرى من الظلم التحكيمى فى المشاركة الأولى له بالبطولات الإفريقية.