قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جيف راثكى إن "أم سياف" زوجة القيادى فى تنظيم "داعش" أبو سياف- التى تم إلقاء القبض عليها خلال عملية عسكرية نفذتها قوات خاصة أمريكية داخل الأراضى السورية أدت إلى مقتل زوجها نهاية الأسبوع الماضى- ستواجه سلسلة من الأسئلة تتعلق بمعرفتها هى وزوجها بالطريقة التى كان التنظيم يتعامل بها مع الرهائن بمن فيهم الأمريكيون.
ونقل راديو (سوا) الأمريكى اليوم الثلاثاء، عن راثكى قوله "إن القيادى فى تنظيم داعش المعروف باسم أبو سياف كان متورطا أيضا فى أعمال عسكرية بالإضافة إلى مسؤوليته عن بيع النفط والغاز"، مضيفا :"تعلمون أيضا بأمر المرأتين اللتين جيء بهما بعد الغارة. وقد يكون أبو سياف متواطئا أيضا فى استعباد شابة أيزيدية. وهذا الأمر يجرى التحقيق بشأنه وليس لدى المزيد من التفاصيل".
وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قائلا "يجرى حاليا من جديد، استخلاص المعلومات من المحتجزين للحصول على معلومات استخباراتية تتعلق بعمليات تنظيم داعش، كما نعمل على تحديد ما إذا كانت زوجة أبو سياف لديها معلومات حول الرهائن، وليس لدى أى شيء يمكن أن أعلنه حول هذا الأمر. وفيما يتعلق بما يمكن أن يفضى إليه هذا، فسنرى ماذا يحدث".
وتعتقد الإدارة الأمريكية أن أبو سياف كان متورطا فى معاملة الرهائن الأجانب، ومن بينهم كايلا مولر التى كانت تعمل فى مجال الإغاثة وتقديم المساعدات وقتلت فى فبراير الماضى.
الخارجية الأمريكية:زوجة أبوسياف المقبوض عليها تخضع لتحقيق دقيق
الثلاثاء، 19 مايو 2015 09:13 ص
جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة