بالفيديو.. كارثة سرقة أستار الكعبة وقبر سيدنا إبراهيم دون محاسبة قانونية

السبت، 02 مايو 2015 12:22 م
بالفيديو.. كارثة سرقة أستار الكعبة وقبر سيدنا إبراهيم دون محاسبة قانونية استار الكعبه
كتب - محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


وكيل أسرة محمد على: السرقة تمت فى 2011 ووزارة الآثار تتجاهل تسجيل قبة الضريح حتى الآن



فى حى منشأة ناصر تقع قبة ضريح أفندينا أو كما يطلق عليه أبناء حى منشأة ناصر «حوش الباشا»، تحتوى العديد من التحف النحاسية والسجاجيد الفاخرة والشمعدانات الفضية، وهى القبة التى كانت تحوى أستار كسوة باب الكعبة وكسوة قبر سيدنا إبراهيم، واللذين تم اكتشاف سرقتهما فى مارس 2011، بعد عدة محاولات للسرقة شهدها الضريح، وإلى الآن تظل الواقعة معلقة دون محاسبة قانونية.

اليوم السابع -5 -2015

«اليوم السابع» أجرت زيارة للضريح الذى تم استرجاع بعض مسروقاته، وتعرفنا هناك على قصته، حيث شهد عام 2001 محاولة إحدى العائلات المغربية الشهيرة التى تعيش فى مصر منذ سنوات، ولها الكثير من الجرائم التى يعاقب عليها القانون، إغراء القائم بالإشراف على حراسة القبة بالاستيلاء على الستارتين الأصليتين بأخرى مقلدتين، ورفض الموظف لدى وزارة الأوقاف المبلغ الذى عرض عليه وكان 4 ملايين جنيه مصرى، والذى بدوره قام بإبلاغ السلطات الأمنية التى أحبطت السرقة، ولكن لا نعرف ما هو مصير من حاول السرقة من أفراد تلك العائلة المغربية الشهيرة.

وعلى الرغم من وجود الستارتين داخل البرواز الأثرى الخاص بهما على جانبى مدخل قبة الضريح عشرات الأعوام، وبعد رفض محاولات الاستيلاء عليهما عن طريق الرشوة، وفشل محاولات سرقتهما، إلا أنه وفى أعقاب الانفلات الأمنى بعد ثورة يناير 2011 تمكن اللصوص من سرقة الستارتين بعد كسر زجاج البرواز ونزعهما من البراوز الأثرى.

ويقول محمد كمال، وكيل أسرة محمد على فى مصر، والقائم على الإشراف على حراسة المكان: «سرقة الستائر تمت فى شهر مارس 2011 وقمنا بعمل محضر فى قسم الشرطة، وقدمنا مذكرة لوزارة الأوقاف حتى تمد المكان بالحراسة الليلية ووسائل التأمين، وكان رد الوزارة «لا إمكانيات للحراسة»، وحتى الآن ومنذ حادث السرقة فى مارس 2011 لم يتم تأمين المكان من قبل الوزارة، ولكن تم تزويدها بوسائل تأمين تقليدية.

اليوم السابع -5 -2015

ولم تتعظ وزارة الآثار كعادتها وأهملت تسجيل قبة ضريح الخديوى توفيق وما تحويه من تحف نادرة، لتتحمل مسؤوليتها فى ضياع آثار مصر قطعة تلو الأخرى ويستحيل استرجاعها لأنها ببساطة غير مسجلة.

كاميرا «اليوم السابع» تجولت داخل الضريح ورصدت آثار أقدام اللصوص على الجدار أثناء محاولتهم سرقة البرواز، لكنهم فشلوا فى سرقته، كما رصدت الكاميرا آثار الدماء على الأرض التى سالت من أحد اللصوص والذى يبدو أنه جرح بعد كسر الزجاج الحافظ للستارة.

كما رصدت الكاميرا السور الذى قفز من عليه اللصوص إلى داخل الضريح، وكسر قفل الباب الرئيسى للمقبرة والذى نجح اللصوص فى اقتحامه.




اليوم السابع -5 -2015









مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed Kashef

ينهار اسود

والله العظيم مفيش فايدة رحمتك بنا يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

aa

البلد دية جميلة اوى يا خال !

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد ابوإلغيط

تحيه لليوم السابع ...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة