تلت المحكمة التقارير وبدأت بالخاص بالمتهم عبد المقصود السيد أحمد الذى أكد أنه يعانى من مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم وتضخم بالبطين الأيسر والحالة العامة مستقرة، وقال التقرير الطبى للمتهم عبد الله رضا محمد إنه يعانى من وجود دم بالبول ومغص متكرر، ويحتاج استئصال الفدق الأربى.
وكشف تقرير أحد المتهمين إصابته بتضخم فى البطين الأيسر للقلب، وقدرة ضخ القلب 57%، مطالبًا بضرورة استمرار العلاج الموصوف له والحالة العامة مستقرة، وأكد التقرير الطبى الخاص بالمتهم أحمد أسماعيل أنه يعانى من ضعف شديد بالإبصار فى العين اليسرى، وتم عرضه على استشارى عيون، فأكد أنه يعانى من كسل وظيفى بالعين وليس له علاج أو تدخل جراحى ولا مانع لمتابعته بعيادة السجن كل 6 أشهر.
وكشف التقرير الطبى للمتهم محمد السيد حجازى عن أنه مضرب عن الطعام وبالكشف عليه تلاحظ أن العمليات الحيوية من ضغظ وسكر مستقران والحالة العامة جيدة، وقال التقرير الطبى للمتهم أحمد ماهر إنه يعانى من دم فى البول ومغص كلوى متكرر، ويستلزم تركيب شبكة على جدار البطن، كما يعانى المتهم أحمد محمود عبد الرحيم، من كسر بعضلة الفخذ الأيسر مثبت بواسطة مسامير داخليا، ويحتاج تركيب مفصل متصل، وأوصى التقرير بعرضه على مستشفى المنيل الجامعى قسم جراحة العظام.
وضمت التقاير المقدمة من النيابة العامة خلال جلسة محاكمة التهمين بـ"خلية الظواهرى" تقريرا للمتهم هانى مهلهل صابر الذى أكد أنه يعانى من آلام أسفل الظهر والرقبة وجارى عرضه على استشارى العظام بمستشفى السجن، وأكد التقرير الخاص بالمتهم نبيل المغربى، أنه يعانى من التهاب كبدى فيرس سى وكذلك ارتفاع نسبة السكر بالدم وارتشاح بالساقين، وأن التقرير الطبى للمتهم هلال إبراهيم فرحات أثبت أنه يعانى من مغص كلوى حاد وله تقرير مرضى بوجود حصوات، وتم عمل أشعة تليفزيونية، وسيتم عرضه على المستشفى الجامعى.
عُقدت الجلسة أمام الدائرة 11 بمحكمة الجنايات، والمختصة بنظر قضايا الإرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وعمرو ريان وسكرتارية حمدى الشناوى، بمقر معهد أمناء الشرطة فى طرة، ومن المقرر أن تشهد إحضار المتهم الثانى وسماع مرافعة النيابة والدفاع، عن المتهمين الأول والثاني، والتحقيق فى مزاعم هيئة الدفاع باصطحاب المتهم بلال صبحى إلى جهاز الأمن الوطنى، وعرض نتائج التحقيقات على هيئة المحكمة.
كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من "العناصر الإرهابية" شديدة الخطورة، أنشأوا وأداروا تنظيما إرهابيا يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى فى البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.
