وزير الصحة يطالب بوضع إستراتيجية عالمية لمكافحة الإيبولا وأنفلونزا الطيور

أكد الدكتور عادل عدوى وزير الصحة، أن الفترة الأخيرة تزايد فيها أهمية منظمة الصحة العالمية بوصفها إحدى الغايات المنشودة فى السياسة الخارجية، مشيراً إلى أن الدبلوماسية الصحية أثمرت عن سلسلة من الاتفاقيات من بينها الإعلان السياسى للأم المتحدة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية بالإضافة إلى الإعلان السياسى الخاص بالإيدز.

وقال وزير الصحة خلال مؤتمر الدبلوماسية الصحية ودور الصحة فى العلاقات الدبلوماسية بين الدول اليوم السبت، بمقر منظمة الصحة العالمية أن الدبلوماسية السياسية أثمرت أيضا عن الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ فى عام 2005 واللوائح الصحية الدولية 2005، لافتا إلى أن أحد الإتفاقيات تم بلورتها فى قرار الأمم المتحدة بشأن ضمان سلامة العاملين بالصحة فى حالات الأزمات والطوارئ وحمايتهم من العنف.

وأضاف وزير الصحة ضرورة التعاون الدولى لتحقيق الأمن الوطنى والإقليمى والعالمى، مشيرا إلى ضرورة وضع إستراتيجية عالمية مشتركة لمكافحة الأوبئة والأمراض مثل الإيبولا وأنفلونزا الطيور.
وتابع وزير الصحة أن مصر تعتمد على 5 محاور للتعاون مع منظمة الصحة العالمية أولها التغطية الصحية الشاملة للمجتمع ومكافحة الأمراض السارية وغير السارية وصحة الأمهات والتأهب لحالات الطوارئ مؤكدا أن ال5 محاور تمثل أهم التحديات التى تواجة الصحة فى الإقليم .

ومن جانبه، أوضح الدكتور علاء الدين العلوان مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط ضرورة تعزيز مفهوم الدبلوماسية الصحية، مؤكدا على ضرورة تقوية قدرات الدول لفهم الدبلوماسية الصحية والتصرف بموجبها.

وأشار مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط إلى أن المؤتمر يدعم مناقشة الإستراتيجيات التنفيذية حيال الأمرض السارية وخطط التنمية ما بعد 2015، لافتا إلى أهمية التركيز على قضايا مقاومة الميكروبات وإستئصال شلل الأطفال والإيبولا والفيروس التاجى "كرونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.