الصحف الأمريكية: الزند معروف بعدائه الشديد للإخوان.. انهيار الجيش العراقى فى الرمادى تكرار لما حدث فى الموصل العام الماضى.. الفلسطينيون لن يحققوا حلم الدولة بالتفاوض مع الإسرائيليين

الأربعاء، 20 مايو 2015 01:31 م
الصحف الأمريكية: الزند معروف بعدائه الشديد للإخوان.. انهيار الجيش العراقى فى الرمادى تكرار لما حدث فى الموصل العام الماضى.. الفلسطينيون لن يحققوا حلم الدولة بالتفاوض مع الإسرائيليين الزند
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: الفلسطينيون لن يحققوا حلم الدولة بالتفاوض مع الإسرائيليين



دعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الولايات المتحدة إلى ضرورة التوقف عن منع تحرك الأمم المتحدة فى قضية سلام الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والبدء فى الضغط لتمرير قرار صارم من قبل مجلس الأمن الدولى يجبر الطرفين على التفاوض على اتفاق.

اليوم السابع -5 -2015

وأشارت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم، الأربعاء، إلى أن ترحيب أوباما الأسبوع الماضى بالحكومة الإسرائيلية الجديدة ربما بدا تصالحيا، إلا أن الرئيس الأمريكى لم يعد لديه أى أوهام عن قادة إسرائيل.

ففى أعقاب الانتخابات الإسرائيلية، أصبح نشطاء السلام والدبلوماسيين الذين كرسوا أغلب حياتهم المهنية لتحقيق حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى أكثر اكتئابا من أى وقت مضى. وقبل أن يعلن نتنياهو فى ختام حملته الانتخابية أن الفلسطينيين سيظلوا تحت الاحتلال العسكرى الإسرائيلى طالما بقى هو رئيسا للحكومة، فهم أوباما أن حماس الحكومة الإسرائيلية لاستمرار محادثات السلام مع الفلسطينيين لا يخدم أى غرض سوى توفير غطاء لاستمرار الدولة العبرية فى توسيع المستوطنات اليهودية، ويحول دون ظهور أى شىء أقرب لدولة فلسطينية فى الضفة الغربية.

وأمام هذا الواقع المرير، تتابع الصحيفة، فإن بعض المراقبين اتجهوا بسذاجة إلى الاتحاد الصهيونى "يسار وسط" خلال الحملة الانتخابية. إلا أن فكرة أن حكومة يقودها اسحاق هرتزوج وتسيبى ليفنى يمكن أن تؤدى إلى اتفاق الدولتين مع الفلسطينيين هى أيضا وهم. فالاتفاق الذى يستند على أساس حدود 1967 لم يظهر أبدا فى برنامج الاتحاد الصهيونى ولم يشر إليه أبد هرتزوج.

وكان واضحا لأى شخص مطلع على تاريخ الصراع الفلسطينى الإسرائيلى أن الأمل القليل المتبقى يعتمد على ظهور حكومة إسرائيلية تخضع بالكامل لسيطرة اليمين المتطرف. فوحدها الحكومة اليمينية التى تعارض الحساسيات الديمقراطية الأمريكية بشدة، مثلما ستفعل تلك الحكومة بالتأكيد، يمكن أن تقدم انفتاحا سياسيا مطلوبا من أجل تغيير سياسة أمريكا فى الشرق الأوسط. ومن ثم فإن فوز اليمين المتطرف فى إسرائيل قدم انفتاحا ضيقا، وإن لم يكن متوقعا، لأوباما، ويسمح له بإعادة تقيم سياسة أمريكا تجاه عملية السلام.

وتمضى نيويورك تايمز قائلة إن عملية إعادة التقييم يجب أن تبدأ بالتخلى عن الافتراض القديم بأن الفلسطينيين لن يحققوا حلم الدولة إلا من خلال التفاوض مع نتنياهو. فبسبب تصريحات الأخير وسلوكه أثناء الانتخابات ناهيك عن استمرار بناء المستوطنات، فإن هذا الاعتقاد فقد مصداقيته. ومن المؤكد الآن أن حل الدولتين لن يظهر أبدا من أى مفاوضات فلسطينية إسرائيلية.

وتؤكد نيويورك تايمز أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يتحقق فقط لو قدم مجلس الأمن الدولى، بدعم قوى من الولايات المتحدة، للطرفين شروط واضحة لاستئناف محادثات السلام التى تسفر عن اتفاق فى إطار زمنى محدد. ولو لم تقبل إسرائيل أو الفلسطينيين أو كليهما بشروط المجلس، أو فشلوا فى التوصل إلى اتفاق فى هذا الإطار الزمنى، ستنضم أمريكا للدول الأخرى فى طلب مجلس الأمن حل قضايا الوضع النهائى العالقة مثل وضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين والمستوطنات والترتيبات الأمنية.

وتمضى الصحيفة فى القول إن الحكومة اليمنية الإسرائيلية لن تقبل بالطبع قرارا من مجلس الأمن يدعو لتأسيس الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى. إلا أن مثل هذا القرار سيشجع المقاطعات الدولية لإسرائيل وتتحدى شرعيتها. وستثار الشكوك على نطاق واسع فى وضع إسرائيل كدولة ديمقراطية وأيضا حول صداقتها غير المشروطة مع أمريكا ويتراجع دعمها حتما. ومن ثم، فإن تلك الظروف ستؤدى على الأرجح إلى تغيير السياسات الإسرائيلية أكثر من أى إستراتيجيات حالية.


واشنطن بوست:انهيار الجيش العراقى فى الرمادى تكرار لما حدث فى الموصل العام الماضى



نقلت صحيفة واشنطن بوست عن محللين قولهم إن سقوط مدينة الرمادى العراقية فى يد تنظيم داعش يعكس فشل إستراتيجية مواجهة التنظيم فى العراق.

اليوم السابع -5 -2015

ويقول أحد كبار ضباط الشرطة العراقية بالمدينة إن مسلحى داعش هاجموها مرارا هذا العام وقامت الشرطة بجمع أموال من العائلات المحلية ورجال الأعمال لشراء الأسلحة، ولم تدفع حكومة بغداد للشرطة رواتبها لأشهر. ويضيف العميد عيسى العلوانى قائلا توسلنا مرارا لمزيد من الدعم من الحكومة، لكن شيئا لم يحدث.

ويقول المحللون إن سقوط الرمادى هو أكثر من مجرد خسارة مدينة هامة فى أكبر المحافظات العراقية، فربما يقوض سقوها الدعم السنى لجهود العراق الأكبر لدحر داعش، ويعقد بشكل أكبر جهود الحرب. وكان رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى قد كرر أمس تعهد الحكومة بتدريب وتسليح المقاتلين السنة لطرد المتطرفين من المحافظة السنية. وأعلنت الحكومة عن حملة عسكرية لاستعادة الأنبار فى الأشهر القادمة، إلا أن خطة تشكيل قوة سنية قتالية فعالة كانت بطيئة بسبب مخاوف الحكومة من أن بعض السنة قد يكونوا مقربين من داعش، كما يقول المحللون.

والآن ومع اجتياح الرمادى، فإن كثير من زعماء القبائل السنية والمقاتلين الذين قد يساعدوا الحكومة فى الأنبار قد قتلوا أو فروا إلى مناطق أخرى من البلاد.

من ناحية أخرى، قال الكاتب الأمريكى البارز ديفيد أجناتيوس إن سقوط المادى يمثل انتكاسة كبرى للإستراتيجية الأمريكية فى العراق ويدل على أن الولايات المتحدة وبعد حوالى عام من سيطرة داعش على الموصل، لا تزال تفتقر لخطة لحماية المناطق السنية فى البلاد.

وأضاف أجناتيوس فى مقاله اليوم بالصحيفة قائلا إن انهيار الجيش العراقى فى الرمادى كان بطريقة ما إعادة لما حدث فى الموصل فى يونيو عام 2014، فالجيش العراقى الذى يهيمن عليه الشيعة، ورغم أنه تلقى تدريبه على يد الولايات المتحدة، بدا وكأنه يفتقر القيادة أو الإرادة لمحاربة مجموعة صغيرة نسبيا لكنها شرسة من المسلحين السنة.

ويرى أجناتيوس أن الهزيمة فى الرمادى كشفت التوترات الطائفية التى تكمن وراء هذه الحرب. ومن بين الأسئلة الملحة هل قوات الجيش النظامى الشيعة ستعد للقتال والموت لحماية السنة، وهى ستنهار خطوطهم فى المناطق السنية كما حدث من قبل فى الموصل، وفى الرمادى الآن. ولو تم إرسال الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران والأكثر قوة للقيام بهذه المهمة، فهل سيعتبرهم السنة جيش احتلال شيعى، مما يمهد لجيل من عمليات القتل الطائفية الانتقامية.


أسوشيتدبرس:الزند معروف بعدائه الشديد للإخوان



قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الرئيس عبد الفتاح السيسى عين قاضيا رفيع المستوى معروف بعدائه الشديد لجماعة الإخوان المسلمين وزيرا للعدل. وأشارت الوكالة إلى أن الزند، رئيس نادى القضاة أدى اليمين الدستورى اليوم الأربعاء أمام السيسى. وقالت إنه كان مؤيدا قويا للإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى.

اليوم السابع -5 -2015

وتقول أسوشيتدبرس إن الزند يحل محل المستشار محفوظ صابر الذى استقال من منصبه كوزير للعدل الأسبوع الماضى بعد تصريحاته التى قال فيها أن أبناء عمال النظافة لا ينبغى أن يصبحوا قضاة، الذين يجب أن يأتى من خلفية مناسبة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة