الإندبندنت :تحقيق صحفى جديد يضع جنرالاً باكستانيًا منفيًا ببريطانيا سببًا وراء اغتيال أسامة بن لادن
قال أحد الصحفيين الباكستانيين المرموقين ويدعى "أمير مير"، إن اغتيال "أسامة بن لادن" كان من تدبير جنرال باكستانى متقاعد فى منفاه ببريطانيا يدعى "عثمان خالد"، لما يمتلكه من علاقات وصلات داخل جهاز الاستخبارات الباكستانى.
ونفت أسرة الجنرال الراحل "خالد" الذى وافته المنية العام الماضى عن 79 عامًا بعد صراع طويل مع مرض السرطان للإندبندنت البريطانية المزاعم التى رددها "مير" عبر صحيفة News International، مبدية تعجبها من تلك الدعاوى التى تتهم الجنرال "خالد" بالضلوع فى اغتيال زعيم القاعدة الراحل "أسامة بن لادن"، فى حين أنه كان يعانى من مرض السرطان وغير قادر على الحياة بشكل طبيعى فى فترة تنفيذ عملية الاغتيال.
وكان "خالد" قد هاجر إلى بريطانيا وتجنس بجنسيتها فى العام 1979 بعد تركه لمنصبه فى الجيش الباكستانى الذى خدم فى صفوفه لمدة 25 عامًا، محتجًا على إعدام رئيس الوزراء الباكستانى السابق "ذو الفقار أبوتو".
وكان صحفى التحقيقات الاستقصائى الأمريكى المشهور "سيمور هيرش" قد نشر ما يفيد كذب إدارة الرئيس باراك أوباما فى القصة التى نشرتها عن اغتيال زعيم تنظيم القاعدة الراحل "أسامة بن لادن"، زاعمًا تعاون أجهزة الاستخبارات الأمريكية مع نظيرتها فى باكستان مع التكتم حول الأمر.
ونفى البيت الأبيض ادعاءات مفجر فضيحة سجن أبو غريب مؤكدًا أنه يستقى معلوماته من مصادر غير موثوقة وأحادية الجانب.
الجارديان: على الفيفا تجريد قطر من تنظيم كأس العالم لانتهاكاتها ضد العمال
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا حاد اللهجة ضد ما أسمته تقاعس الفيفا عما يرتكب من جريمة داخل الإمارة القطرية التى تستضيف كأس العالم 2022، مطالبة بتجريد قطر من حق تنظيمه لما أصبح يعرف باسم عمالة العبودية فى قطر.
وتطرق التقرير إلى الحملة التى نظمها الاتحاد الدولى لنقابات العمال ضد قطر والفيفا، مشيرا إلى العدد الذى خلصت إليه دراسات الاتحاد ويفيد موت 62 عاملاً أمام كل مباراة تقام فى كأس العالم المرتقب.
ووجه التقرير انتقادًا لاذعًا لرئيس الفيفا "سيب بلاتر" لما يبديه من تجاهل لأزمة العمال القادمين من جنوب شرق آسيا للقيام بأعمال البنية التحتية والاستعدادات لاستضافة كأس العالم القادم فى الإمارة التى تعتبر الأغنى فى العالم.
وقال تقرير الجارديان إن "بلاتر" دائمًا ما يؤكد أهمية رياضة كرة القدم وعلى كبر النفوذ الذى تمتلكه لما يجعلها أحيانا قوة ناعمة قادرة على تغيير مسار الأمور وجلب السلام إلى أكثر المناطق اضطرابًا، لكنه يكشف عن خطاب آخر عندما يتعلق الأمر بحقوق عمال قطر وتعرضهم للموت بسبب سوء ظروف العمل، معربًا عن عدم قدرته على التحكم فى الشركات التى تؤجر تلك العمالة.
وهاجم التقرير الموقف المتناقض لرئيس اتحاد الفيفا مطالبا إياه بتهديد قطر بتجريدها من استضافة كأس العالم لإنقاذ العمال من الموت اليومى الذى يتعرضون له بسبب سوء الظروف، مما يجعلهم فريسة لهجمات الأزمات القلبية نتيجة للعمل عددًا كبيرًا من الساعات فى درجات حرارة مرتفعة.
التليجراف: "داعش" ينشر كتيبا إلكترونيا سياحيا لتشجيع الشباب على المجىء لسوريا
نشر التنظيم المسلح "داعش" كتيبًا إلكترونيًا تداوله المتعاطفون معه عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وبه شرح لطبيعة الحياة داخل دولة التنظيم فى سوريا والعراق بشكل استعراضى يحتوى على إرشادات سياحية لتشجيع الشباب الغربى على القدوم إلى دولة الخلافة المزعومة.
وقام بإعداد الكتيب مقاتل فى صفوف مليشيات التنظيم بريطانى الجنسية يدعى "سيدهارثا دار" وكنيته "أبو روميسة البريطانى" باللغة الإنجليزية الموجهة لأبناء العالم الغربى، يصف فيه روعة الحياة داخل دولة الخلافة المزعومة وفقًا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية التليجراف.
ويصف "أبو روميسة" رفاهية الحياة داخل دولة التنظيم، مادحا لذة وجبات الشاورمة والمشروبات مثل القهوة وروعة مناخ المدن المطلة على البحر المتوسط، وجودة وسائل المواصلات والتعليم والتكنولوجيا.
ويزعم أبو روميسة أن ثمة مزيد من التجديدات سوف تحل على شبكة المواصلات التى ستشمل السيارات والقطارات وحتى الطائرات، مقاربا مستوى الحياة فى ظل دولة الخلافة بنظيرتها فى المدن الغربية بالقارة الأوروبية.
ويقول "تشارلى وينتر" الباحث بمركز "كويليام" البريطانى المكافح للتطرف عن الكتيب الذى يحتوى على 46 صفحة تضفى على "داعش" الكثير من سمات الرفاهية، أن الكتيب غير واقعى وسطحى إلى حد كبير، وبه طابع صبيانى لا يخفى حتى عن المتعاطفين مع دولة الخلافة المزعومة.
وأضاف "وينتر" أن الكتيب محاولة جديدة من قبل أعضاء التنظيم المسلح لإضفاء جو مثالى وحلم دولة الفضيلة على الحياة فى ظل الخلافة المزعومة، مؤكدا على وجود وسائل أنجع لاستقطاب المزيد من المتطوعين.
الجدير بالذكر أن سلطات الأمن البريطانية كانت قد ألقت القبض العام الماضى على "أبو روميسة" مع 9 آخرين مشتبه فى تورطهم بأنشطة إرهابية، لكنه استطاع الهرب والانتقال إلى سوريا بعد خروجه مقابل دفع كفالة، ليبدأ فى نشر تغريداته عبر موقع "تويتر".
