أحاورها تحاورنى
ونفتحُ صفحةَ الذكرى
وكثرةُ لومِها تهمى
فيسجدُ قلْبى شكرا
ويسرق قولها عينى
يداعب نطقها الوتر
تحبُّ كلامها أذنى
كأنّ للفظها سحرا
وحين أضمها صدرى
يموت اللوم أن حضر
فتخرج دمعةٌ تجرى
تُلينُ الصخر والحجر
ويرخى الليل سترته
ويصحو الشوق منتصرا
ونسأل ظلمة الليل
تؤخر فجرها عصرا
لتؤنسنى وتغسلنى
وماء الحب انهمر
أتوق للومها دوما
يؤججنا إذا فتر
صورة ارشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة