الشيعة المصريون يختفون من مولد الحسين خوفا من الأمن.. ائتلافات سلفية: سنتواجد لإبلاغ الأمن عن محاولات سب الصحابة ونشر التشيع.. والهاشمى بعد إخلاء سبيله: الظروف غير مهيأة.. وخبير:سيعودون للعمل السرى

الخميس، 21 مايو 2015 05:32 م
الشيعة المصريون يختفون من مولد الحسين خوفا من الأمن.. ائتلافات سلفية: سنتواجد لإبلاغ الأمن عن محاولات سب الصحابة ونشر التشيع.. والهاشمى بعد إخلاء سبيله: الظروف غير مهيأة.. وخبير:سيعودون للعمل السرى القيادى الشيعى طاهر الهاشمى
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت ائتلافات سلفية مهتمة بمواجهة التشيع أن عددا من أعضائها سيتواجدون فى محيط مسجد الحسين، اليوم، بهدف منع أى محاولة لنشر التشيع بالتزامن مع الاحتفالات بمولد الحسين، وفى المقابل رجحت مصادر بين الشيعة المصريين أنهم سيخفضون من نشاطهم خلال الأيام القادمة خوفا من الملاحقات الأمنية.

وأكد ناصر رضوان، منسق ائتلاف أحفاد الصحابة، أن أعضاء الائتلاف سيتواجدون فى المنطقة المحيطة بمسجد الحسين لرصد أى مظاهر مخالفة أو سب للصحابة أو أى محاولة لنشر التشيع وإبلاغ الجهات الأمنية حتى تتولى الأمر، قائلا: "لا نتوقع أن يقدم أحد منهم على تصرفات استفزازية بعد إغلاق جمعية الثقلين الخاصة بطاهر الهاشمى، لاسيما أن الأخير تم توجيه اتهامات له فى النيابة بنشر كتب التشيع فى مصر".

الصحب والآل: سنتواجد بالمولد للرصد والمتابعة وإبلاغ الأمن


وأوضح علاء السعيد منسق ائتلاف ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل أنهم سيتواجدون فى المولد للرصد والمتابعة، مضيفا: "أجهزة الأمن تقوم بدورها والشيعة لن يتجرأوا على القيام بأى نشاط بعد ملاحقة أجهزة الأمن لهم خلال الأيام الأخيرة، لافتا إلى أن هناك حالة من الاطمئنان العام تجاه الممارسات الشيعية فى مولد الحسين هذا العام.

من جانبه، رفض الطاهر الهاشمى عضو المجمع العالمى لآل البيت، الذى تم إخلاء سبيله خلال الساعات الأخيرة الإدلاء بأى تصريحات صحفية بشأن الاتهامات، التى واجهها أثناء احتجازه، معتبرا الظروف غير مهيأة للحديث خلال الفترة الحالية.. إلا أن مصادر قانونية مطلعة على التحقيقات أشارت إلى أنه واجه اتهامات بمخالفة قانون الجمعيات الأهلية واستخدام جمعية الثقلين، التى يترأس مجلس إدارتها لأغراض دعوية مخالفة للقانون، كما واجه اتهامات أخرى بمخالفة قانون المصنفات الفنية، بالإضافة إلى نشر التشيع.

خبير شئون جماعات إسلامية: التقارب المصرى السعودى ساهم فى الحملة ضد النشاط الشيعة فى مصر

من ناحيته، قال مصطفى زهران، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية: "إن التقارب المصرى السعودى عسكريا ممثل فى التنسيق غير المباشر بين القاهرة والرياض ساهم بشكل أو بآخر فى الحملة التى تشنها الأجهزة الأمنية المصرية ضد المتشيعين المصريين "وتابع: "ونظرا للعامل المذهبى الذى يلعب دورا هاما فى المشهد القائم من خلال عاصفة الحزم الموجهة بالأساس ضد ميليشيات الحوثى الشيعية، رديفة إيران فى الخليج العربى، كان لابد وحتما أن تسعى السلطة المصرية إلى التأكيد أنها أيضا لن تقبل بأية أنشطة داعمة للحوثيين أو متعاطفة معها.

وأضاف: "ومن المتوقع خلال الفترة القادمة، وبعد سلسلة الدهم المتواصلة لعدد من المتشيعين المصريين وهم قليلون وغير مؤثرين أن يلجأوا إلى السكون ومعاودة العمل السرى، كما كانوا حتى وقت قريب، رافضين الظهور من خلال جمعيات أو مؤسسات رعوية وخيرية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة